مخرج مسلسل “الزند” يوضح سبب اختيار اللهجة الساحلية ومشاركته في احد المشاهد.

تحدث سامر البرقاوي مخرج مسلسل الزند الذي تم عرضه خلال الموسم الرمضاني الفائت عن سبب اختيار اللهجة الساحلية ضمن احداث المسلسل الذي حاز على اعجاب شريحة كبيرة من المتابعين في سوريا و الوطن العربي, وقال البرقاوي خلال لقاء مع منصة “اي تي ” بالعربي ان اختيار اللهجة الساحلية كان مجرد مغامرة غير محسوبة , وتساءل البرقاوي قائلا :” دعونا نسأل الجمهور، هل تتخيلون اليوم أن يتكلم عاصي الزند بلهجة بيضاء أو لهجة أخرى في المسلسل”. لافتا إلى أن خصوصية الشخصية من حيث اللهجة، والبيئة، والمكان تتطلب ذلك، واضاف سامر البرقاوي “أعتقد أننا أردنا صناعة عمل يشرح فيه المنطقة ولكي نكون صادقين في تقديمها ولكي يتم تصديقها أيضا، يجب تقديمها بمثل هذا النوع من المغامرة”.

ظهور المخرج في احد المشاهد
واضاف المخرج السوري ان مسلسل “الزند” يُعتبر بمثابة عودة قوية للمسلسلات السورية، وفي هذا العمل قرر ان يقدم مشهداُ صغيرا وهو يمتطي الحصان ، والذي يعتبره بمثابة التوقيع أو الذكرى في هذا المشروع، حيث قال “عندما وصلنا لقراءات النص للحلقات الأخيرة ظهرت معنا شخصية تعمل تحوّل وجذب لأحداث المسلسل، وكنا غير قادرين نجيب فيه اسم جديد لأنه هو عبارة مشهد أو مشهدين فقط، وخطرت لي فكرة القيام بالدور والفريق أيضا تحمس لي وهي في نفس الوقت متل التوقيع أو للذكرى بتركها في هذا المشروع”. وفي الحقيقة المشهد الذي ظهر فيه البرقاوي في المسلسل لاقى صدى واسع بين الجمهور والمشاهدين.

وهو ليس المخرج الاول الذي يظهر في مشاهد قام باخراجها فقد سبقه المخرج الراحل حاتم علي في مسلسل التغريبة الفلسطينية حيث ادى شخصية “رشدي” التي اضافت للمسلسل نكهة خاصة.

خصوصية موقع التصوير
ويقول البرقاوي إن الأماكن في سوريا “ساعدتني وأعطتني أكثر مما كنت أتوقع، وأذهلني الجمال الذي كنت أكتشفه تباعا خلال فترة التحضير. على سبيل المثال، نواعير المياه في حماة التي نادرا ما نراها في الدراما السورية، استطعت إظهارها وكانت لمسة مميزة”.
وقال البرقاوي في لقائه إنه سعيد بتهنئة الفنانين والممثلين من الوسط الفني لنجاح مسلسل الزند ، قائلا “لا شيء أحلى من تهنئة الزملاء والأصدقاء من الوسط الفني، لأنهم أبناء المهنة و يدركون جيدا حجم الجهد الذي نبذله في العمل المتعب هذا حتى يتم إنجازه ويحقق النجاحات”.