سوريات

عمل كوميدي ضخم يعيد “محمد اوسو” الى الدراما السورية من جديد

بعد غياب طويل عن الساحة الفنية يعود الفنان السوري محمد اوسو بعمل كوميدي جديد بصحبة الفنان ايمن رضا تحت اسم “عصابة موس كباس ” ومن المتوقع ان يكون العمل الاضخم من حيث عدد المشاركين فيه من داخل سوريا وخارجها وخاصة ان العمل يجري تصويره في اكثر من موقع في الشرق الاوسط.
عصابة موس كباس هو مسلسل كوميدي يحمل طابع الاكشن من تاليف محمد اوسو واخراج مامون البني, وسيعود اوسو الى الدراما السورية بعد غياب 14 عاما حيث كان اخر عمل شارك فيه في سوريا عام 2009 وهو مسلسل ” السالب والموجب” اما اخر اعماله الفردية فكان مسلسل “الاعدقاء” الذي انتجه وعرضه على قناته على يوتيوب خلال فترة اقامته في الولايات المتحدة الامريكية ولكنه لم يحقق النجاح المطلوب بسبب تكرار الموضوع الذي يعالجه حيث تناول المسلسل قضية العلاقات الاجتماعية في الغربة، وهو الموضوع الذي يجذب الكثير من السوريين الذين يعيشون بعيدا عن وطنهم خلال السنوات الأخيرة.

المخرج السوري مامون البني خلال لقاء صحفي قال ان المسلسل المنتظر سيشارك فيه من ناحية الاخراج والانتاج في ان واحد, ويتوقع ان يكون العمل مميزا ويحمل الكثير من الكوميديا المفقودة في الدراما السوريا في السنوات الاخيرة حيث لم نشاهد عملا كوميديا سوريا منذ 10 سنوات على الاقل, واكد البني انه من المتوقع أن يتمتع “عصابة موس كباس ” بجودة فنية عالية وسيناريو مبتكر وإخراج متقن، حيث سيكون للعصابة القدرة على استغلال مواهب محمد أوسو وأيمن رضا لإضفاء لمسة جديدة ومميزة على العمل، ما قد يمهّد الطريق لنجاح كبير وتحقيق إشادة من النقاد والجمهور.
ويعتبر هذا المسلسل هو اضافة جديدة للفنان محمد اوسو بعد ان قام بتاليف اشهر المسلسلات السورية ومنها “بكرا احلى 2005 ” “كسر الخواطر2006” “كثير من الحب كثير من العنف2007”.
محمد اوسو عاصبة موس كباس
محمد أوسو مواليد العام 1978 عاش فترة صعبة بعد اندلاع الازمة السورية عام 2011، حيث تم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية ولف الغموض حول مصيره, وتداول ناشطون أخبارا تفيد بتصفيته في المعتقل، لكن في عام 2016، ظهر في صورة جمعته بالممثل السوري المعارض عبد الحكيم قطيفان، بعدما غادر سوريا باتجاه الولايات المتحدة الأميركية، حيث يقيم حاليا.

هذه التجربة المأساوية التي مرّ بها أوسو أضافت طابعا مثيرا لقصة حياته الفنية، وجعلت عودته إلى الشاشة أمرا ينتظره الجميع بشوق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى