سوريات

الفنان سامر المصري يعبّر عن اشتياقه للشام ويغازل الفنان أيمن رضا وكيف تخلص من شخصية العكيد ابو شهاب! (فيديو)

عبّر الفنان السوري سامر المصري والمعروف بشخصية العكيد ابوشهاب في مسلسل الحارة عن اشتياقه الكبير لسوريا بعد 11 عاما من مغادرته الوطن بسبب الحرب السورية!
واضاف المصري خلال ظهوره على شاشة ابوظبي في برنامج “من القلب” انه مشتاق بشدة لوالدته التي لم يراها منذ العام 2011 ” قائلاً: “اشتقت للشام، للياسمين لريحة الأرض والسماء، للناس الطيبين للبساطة اللي فيها”.

أفضل ممثل كوميدي سوري
واعتبر سامر المصري ان زميله أيمن رضا هو أفضل ممثل كوميدي في سوريا حاليا !، معبراً بذات الوقت عن حبه الكبير واحترامه لأيمن وقيمته الفنية.
وأكد سامر المصري أنه هو من اخترع شخصية “أبو ليلى” في مسلسل “أبو جانتي” وقدّم هذه الشخصية لأيمن لمعرفته الكبيرة به، وبكل تفاصيله، واستطاع تقديمها بشخصية أبرزت كل إمكانياته.
واستذكر الفنان السوري حياته بجوار أيمن رضا، وقضاء الأوقات معه في الحارة، إذ كان النجمان يذهبان كل يوم صباحاً لتناول اللحمة بالعجين والذهاب للجلوس في المقهى.

لا صداقات حقيقية في الوسط الفني
واضاف المصري انه من الصعب تشكيل صداقات حقيقة تدوم في الوسط الفني، وتبقى علاقة الفنانين مع بعضهم علاقة زمالة بشكل عام ، وعلى سبيل المثال تقوى علاقته مع البعض الذين يشاركونه تصوير المسلسلات وبعد انتهاء التصوير يذهب كل واحد منهم ل في طريقه!
إلا أنه ذكر اسم الفنان جهاد سعد كصديق حقيقي له، كونه من أقدم أصدقائه ويجتمعان بالكثير من الأمور المشتركة.

شخصية ابو جانتي هي براءة اختراع
وقال سامر المصري انه اخترع مسلسل ابو جانتي للتخلص من شخصية العكيد ابوشهاب في مسلسل باب الحارة ! وقد قام هو بنفسه بكتابة المسلسل وإنتاجه٬ ليوصل رسالته للناس بأنه كما استطاع إقناعهم بالعقيد، فإنه يمتلك القدرة كذلك على تمثيل النقيض تماماً، وإقناع الآخرين بنفسه، معتبراً أن مسلسل “أبو جانتي” شكل له تحدياً مع نفسه وذاته.

وأكمل المصري حديثه أنه عاد لأدوار البيئة الشامية بعد ذلك من خلال مسلسل “الدبور” الذي جسّد مرحلة زمنية مشابهة لمرحلة “العقيد ابوشهاب ” لكنها كانت شخصية مختلفة تماماً، مؤكداً أنه رجل يحب التحديات وخاصة مع جمهوره فإذا سمع منهم أنه لا يمكنه عمل أدوار مختلفة فإنه يصر على تأديتها بعد ذلك. قائلاً إن هذا التنوع والفارق هو الذي صنع شخصية سامر المصري الفنية ويمثلها!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى