سوريات

رنا الحريري ترد على منتقديها وتوضح قصدها من “الدول المتحضرة”

ردت الكاتبة السورية رنا حريري، على الانتقادات التي تعرضت لها مؤخرا، بسبب منشور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وصفت خلاله سوريا “بالبلد المنهوب والمنكوب غير الصالح للحياة البشرية”، موضحة إلى أن منشورها كان نابعا من ألم ويأس، وربما لم تتوفق في اختيار بعض المفردات.

وكتبت رنا حريري عبر خاصية الستوري بحسابها في “إنستغرام”: “شكرا من قلبي لكل الرسائل يلي عم تبعتولي ياها، شكرا لكل حدا دافع عني بكلمة طيبة، شكرا لكل حدا فهم كلامي، وما حاول يجتزئ منه أو يحرف المعنى ويشوه المقصد فقط ليهاجمني”.
رنا الحريري سوريا منهوبة
وأضافت: “أنا ما حكيت باسم حدا، كلامي كان باسمي، حديثي عن دول العالم المتحضر كان تهكم مو مديح، وكلامي عن الطائرات كان مجرد أمنية أو حلم، وحتما مو مخطط أو مؤامرة”.

وتابعت: “لما حكيت عن إنقاذ السوريين وترحيلهم لأي مكان فيه ظروف أفضلْ كان كلامي نابع من ألم ويأس، كتبت بدون ما أدرس ونمق كلامتي، وبعترف ما كنت كتير حريصة باختيار مفرداتي، كتبت من منطق انساني بحت، بعيدا عن أي سياسة أو غايات”.

وواصلت حريري حديثها: “بس حتما أصحاب العقول الصدئة والقلوب المهترئة ما استوعبوا كلامي، واعتبروا حديثي فرصة للمزاودة وبيع الوطنيات، نسيوا أنه أغلى مافي الوطن هوي المواطن، هو الإنسان وأنا ماعملت شي غير اني حكيت عن وجع هالانسان وأمنيتي بمساعدته”.

واختتمت منشورها، قائلة: “يلي كتبته عن البلد ووضع الناس هو واقع أنا شفته بنفسي، ويلي مانه شايفه بيكون أعمى، أو عنده مشكلة حقيقة بالأخلاق، أما محبتي لبلدي وأهل بلدي فهي حقيقة أنا بعرفها، وماني مضطرة اثبتها لأي حدا على الإطلاق”.
وكان مدير قناة الاخبارية السورية من اكثر الاشخاص الذين هاجموا رنا الحريري واستمر في السخرية منها حتى بعد ان حذف منشوره الذي طالب فيه باسم ياخور باسكات زوجته, ولا يزال مضر ابراهيم مدير الاخبارية السورية يسخر من كل شخص سوري يتكلم او يحاول ان يعبر عن رايه .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى