ضيعة ضايعة

ماذا لو لم ينته مسلسل “ضيعة ضايعة” بوفاة جميع أبطاله؟

مضى 14 عاما على عرض اول حلقة من المسلسل السوري “ضيعةضايعة” الذي عرض لأول مرة عام 2008، و مازال العمل يحظى يحظى بشعبية واسعة ويشاهد بشكل كبير عند إعادة عرضه لاسباب كثيرة واهمها ان العمل يناقش حياة البسطاء وكذلك ان العمل تم اقحامه في العديد من المواقف الكوميدية اليومية بطريقة ساخرة ويرجع الفضل في ذلك الى صفحة ام الطنافس الفوقا على وسائل التوااصل الاجتماعي!، حيث يعتبره الجمهور من أنجح الأعمال الكوميدية العربية، والتي لا يمكن منافستها.

ورغم النهاية الحزينة للمسلسل بموت جميع سكان الضيعة (محور العمل) في الحلقة الأخيرة، إلا أن الجمهور والنقاد أبدوا إعجابهم بالمسلسل ونهايته، لا سيما في ظل تكرار المسلسلات التي تستمر لأجزاء متعددة مثل سلسلة ”باب الحارة“ و“الهيبة“ وغيرها من الأعمال الدرامية.

وفي السياق، وجه أحد النقاد رسالة إلى كاتب العمل الدكتور ممدوح حمادة، والذي أنهى الحلقة الأخيرة من الجزء الثاني بموت جميع سكان الضيعة.

وجاء في الرسالة التي جرى تداولها على السوشال ميديا: ”على الرغم من نهايته الحزينة لكنني أريد ان أشكر د. ممدوح حمادة على إنهاء حياة جميع من في الضيعة في الحلقة الأخيرة، لولاه كنا سنرى الآن ضيعة ضايعة الجزء العاشر بدون أغلب أبطال العمل، ويصبح مسلسلًا سوريًا مشتركًا مع ممثلين من جميع الدول العربية، لقد كانت أفضل نهاية“.

وتفاعل الجمهور مع هذه الرسالة، مؤكدين على ما جاء فيها، وسرعان ما اتخذت التعليقات منحى ساخرًا عن فيما لو لم ينه الدكتور حمادة حياة كل سكان الضيعة، وماذا لو حاولت أي شركة إنتاج استغلال العمل، وإنتاج جزء جديد له؟.

ومن أبرز هذه التعليقات: ”المسلسل الي بشوفو لهلأ وبجنن ماا بنمل منو كل الحب“، ”كانوا إجوا كل الدول شاركوا بالمسلسل“، ”عادي باب الحارة طلعت الجرافة فوقهم ورجعو عاشو“، ”ماحبيت النهاية كان لازم تكون آخر حلقة بزواج عفوفة وسلنغومو بموتهون بعدين فكرة انو يعملوا جزء جديد مرفوضة لانو باسم ياخور قال مستحيل العمل يتكرر لعدم وجود نضال سيجري الله يرحمه“.

وقال آخرون في تعليقاتهم على ذات الرسالة: ”فعلا كان فقد هيبته وميزته لو استمر بأجزاء متل الهيبة او باب الحارة يلي فعلا قرفنا من تكرارن“، ”كان شفنا سيرين عبدالنور بدور ديبة ونادين نجيم بدور بديعة“.

وضيعة ضايعة من إخراج الليث حجو ، وبطولة نخبة من نجوم الفن في سوريا، أبرزهم: الفنان الراحل نضال سيجري والراحل زهير رمضان ، والفان باسم ياخور، و الفنان فادي صبيح، والفنانة آمال سعد الدين،والفنانة تولاي هارون والثنائي الناجح جرجس جبارة وحسين عباس.

وتقوم فكرة العمل على قرية اسمها أم الطنافس الفوقا خالية من التكنولوجيا العصرية، كما يعرض قصة سكان هذه الضيعة البسطاء ومشاكلهم الصغيرة بقالب كوميدي، استخدم فيه الكاتب لهجة الساحل السوري، مع وضع ترجمات لبعض المصطلحات باللغة الفصحى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى