سوريات

عبد الفتاح مزين يبكي من سخرية الفنانين ويروي تفاصيل زيارته لأم كلثوم(فيديو)

كشف الفنان السوري عبدالفتاح المزين خلال استضافته عبر برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز عن تفاصيل زيارته للفنانة المصرية الراحلة أم كلثوم في منزلها لافتاً إلى حالة الفزع والخوف التي شعر بها عِند جلوسه أمامها.

و وصف حضورها ب “المرعب” ، إلا أنها عاملته كما لو كانت في مستواه الفني حيث أطلقت عليه لقب الأستاذ ،وتابع قائلاً “أنا ولد عمري 23 سنة … عاملتني كأني ندّ كأني أنا بمستواها الفني تقلي “يا أستاذ” … هي سرّ العظمة تبع الفنانين الحقيقين”

كما أبدى عبد الفتاح مزين أسفه لخوض غمار مجال الفن والتمثيل ، لأن هذه المهنة تتطلب الإلمام بكافة أنواع المعرفة، واصفا البيئة بأنها “غير مريحة”، وثقافة المتواجدين فِيْها محدودة، إلا لجهلهم وعبّر عن ندمه دخول الوسط الفني بقوله “لو بيرجع الزمان عيب على شواربي إذا بمتهن هالمهنة”!

و تحدّث عن عائلته وموقفها من الفن إذ كان والده غاضباً من كونه ممثل ، فكان يناديه في البيت ب “الرقاص” ،كما سخر منه أثناء رسمه لوحة للفنان المسرحي أبو خليل القباني ،حيث كان سيهديها للفنان خالد تاجا، فقال له: “لك يا ابني إذا بدك تطلع دهان.. قلي”.

و تابع مزين أن والده كان تاجراً دمشقياً ولم يكن متزمتاً بل يهوى العزف على العود ،و مع ذلك أبدى رفضه لهواياته المتنوعة إلى أن شاهده في أحد العروض المسرحية.
كما كشف الفنان عبد الفتاح المزين عن بداياته حيث أن أول دور بطولة أُسند إليه في المسرح القومي السوري ،كان في مسرحية “الزوبعة” للكاتب محمود دياب والمخرج حسين إدلبي.

وقام عبد الفتاح مزين بدعوة والديه لحضور العرض المسرحي ،فتلقى رفضاً في البداية من والده ،لكن والدته رحبت بالفكرة واستطاعت إقناعه ،وأشار إلى أن لحظة وجودهما ما بين الحضور جعلت دقات قلبه تخفق .

و أكمل حديثه بأن والديه حضرا العرض ،لكنه لم يستطع مواجهتهما ، فطلب من أحد العاملين معه أن يوصلهما للمنزل ،و تعمّد أن يتأخر في العودة ،خوفاً من المواجهة.

وتابع أن والده ظل مستيقظاً في انتظار عودته ليعبر له عن سعادته بالعرض ويعتذر منه عن سخريته من موهبته ،فقال له: “يا ابني أنا ظلمتك.. شغلتك محترمة كتير.. سامحني”.

كما تطرق عبد الفتاح خلال حديثه عن البدايات و أنّ وقت إستدعائه كان ما يزال عضواً متمرناً في نقابة الفنانين السوريين ، فتوّجه لمسرح القباني للقاء فتحي وهناك وجد مجموعة كبيرة من الفنانين، منهم: منى واصف، هالة شوكت، ياسر العظمة، محمد خير الحلواني.

بكى الفنان عبد الفتاح المزين وهو يسترجع بداياته مع المسرح وكيف سخر منه عدد من الفنانين ، عندما استدعاه المخرج المسرحي عبد اللطيف فتحي لبطولة مسرحية “صابر أفندي”.

حيث بكى عندما تذكر ضحكات الفنانين الساخرة منه أثناء صعوده لخشبة المسرح ، للقاء المخرج عبد اللطيف فتحي ،للذي طلب منه إلقاء مونولوج من المسرحية.

لكن فتحي أعجب بموهبة عبد الفتاح وقرر أن يُسند إليه بطولة مسرحية “صابر أفندي”، ثم أوصاه بعدة أشياء ،منها: الدقة في المواعيد، الاهتمام بالعمل، قراءة قرآن قبل بدء العروض المسرحية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى