سوريات

الفنان ياسر العظمة يهاجم “باب الحارة ” و مسلسل “جوقة عزيزة” وكاتب العمل يرد بحرقة! (فيديو)

وصف الفنان القدير ياسر العظمة الاعمال الدرامية  االسورية الاخيرة انها ناتجة عن “مرض درامي”  افقدها ميزتها  وابداعها وبصمتها السورية الاصيلة !منتقدا القائمين عليها ووصفهم بانهم مجموعة من الاشخاص الجهلة  او الاغبياء او تجار ازمة  أو جميع هذه الصفات معًا.

ياسر العظمة جوقة عزيزة

وانتقد العظمة مسلسل “جوقة عزيزة” للكاتب السوري خلدون قتلان وبطولة الراقصة نسرين طافش حيث وصفه بالعمل الضعيف والمسروق من البيئة المصرية القديمة ! وسخر العظمة من قصة مسلسل جوقة عزيزة واصفا قصته بالقصة التافهة التي لا تمثل البيئة الشامية في تلك الفترة التي تدور فيها احداث المسلسل.

كاتب جوقة عزيزة يرد على ياسر العظمة
ولم يمض وقت طويل على انتقاد ياسر العظمة لجوقة عزيزة حتى خرج الكاتب خلدون قتلان برد طويل وجهه للعظمة ويحمل الكثير من التهكم على شخصيته وكتب قتلان على صفحته على فيسبوك :”
“إلى الكبير (ياسر العظمة) مع حبي… عذراً أيها الشيخ الجليل فمفهوم الترند لا يليق بك، ولا يليق بتاريخك، نحن لا نواجه أزمة نص بل أزمة قارئ لهذا النص وأزمة فهم لما يحتويه النص من رسائل، وأدعوك أيها الجميل إلى الاتصال بالدمشقي العتيق الدكتور (سامي مبيض) المؤرخ والباحث المختص في التاريخ علّه يرشدك إلى ما قدّمه (مسلسل بطلتو مغنية وراقصة ومعها طبال) حسب وصفك من رسائل، أو علّه ينعش ذاكرتك ويدلّك على شارع البدوي الدمشقي، أو عساه يشرح لك أهمية البحث التاريخي الذي قدّمه نص (جوقة عزيزة)، في جريمة مقتل فتى الشام (فوزي الغزي) الذي ذكرته في بداية حوارك مع الأصدقاء بكل مكان، وهذا إن دل فيدلّ على أنك تهاجم أعمالاً لم تشاهدها”.

خلدون قتلان كاتب سوري
خلدون قتلان كاتب سوري

وأضاف قتلان : “فعلاً يا أستاذ، درامانا ليست بخير، فكبارها كشخصكم الكريم لم تعلّمهم التجربة المصرية احترام نتاج أعمال تقدّمها دراما بلدهم التي قدّمتهم إلى الجمهور العربي، كل ما تحاول فعله الآن أيها المحترم هو مهاجمة دراما بلاد أنهكتها الحرب طمعاً في زيادة رصيدك على حسابنا، ولكنك يا معلم فعلياً تُنقص من رصيدك، والفخر لنا يا أستاذ كل الفخر، فلقد صنعنا دراما من دمشق وفي زمن الحرب والحصار والدمار، بينما كنتم ترسلون للشام نسمات الشوق من مصر العربية وعبارات الحنين من مركب السنونو المهاجر”.
باب الحارة ج 13

ياسر العظمة يهاجم باب الحارة
ولم يسلم مسلسل باب الحارة من انتقاد ياسر العظمة واصفًا إياه بالعمل ”الفانتزي“ الذي لا علاقة له بتلك الحقبة الزمنية التي يدور حولها، وأعرب عن غضبه من تناوله تاريخًا مزيفًا عن حقبة مهمة في تاريخ سوريا؛ غاسلًا بذلك عقول المشاهدين الذين يعتقدون أن يتناول الحقيقة.
وأعرب العظمة عن استيائه من تصوير المرأة في باب الحارة بالمراة المستضعفة والخانعة لزوجها، والتي تتعرض للإذلال والإسكات الدائمين، لافتًا إلى أنه في تلك الحقبة كانت المربية الفاضلة والملاك الحارس لعائلتها؛ إذ كانت مكانتها كبيرة ويحترمها الرجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى