أخبار عجائبية

الفنان زهير عبد الكريم: تقبيلي” للبوط العسكري “كان لرفع معنويات الجنود وتعبيرا عن حبي لسوريا (فيديو)

قال الفنان السوري زهير عبد الكريم انه فخور بالصورة المنتشره له و هو يقبّل الجزمة العسكرية في منطقة معمل الكرميد, مضيفا ان قصة الصورة تعود لفترة  زمنية كان فيها الجيش السوري محاصراً  وكانت مبادرة منه للذهاب لموقع الجنود المحاصرين لرفع معنوياتهم متحديا كل الاخطار التي تحدق به   وذهب للموقع المذكور متوضياُ لرغبته في ان يكون  شهيدا في سبيل الوطن ولكنه لم ينل الشهادة التي كان يتمناها .

الفيديو في الدقيقة 4:35

وعن قصة الصورة المشهورة قال زهير  عبدالكريم انه خرج من الشام فجرا بصحبة عدة اشخاص  قاصدين  زيارة مواقع الجنود السوريين المحاصرين في ادلب ولكن الحاجز العسكري الموجود هناك طلب منهم الرجوع للشام خوفا على حياتهم ! ولكن عبدالكريم رفض الانصياع لاوامر الضابط قائلا له : نحنا جينا  من الشام لان معنوياتنا في الشام  سيئة كتير   و جينا  ناخد منكن معنويات ونرجع للشام ” مضيفا ان الجنود اعجبهم ما قاله عبدالكريم للضابط وبدأوا بالتصفير والتصفيق له بسبب اعجابهم الشديد بكلامه مع الضابط العسكري.
زهير عبدالكريم البوط العسكري

وبعدها دخل زهير عبدالكريم والوفد المرافق معه الى ادلب ونزلوا الى خنادق الجنود الذين كانوا نائمين ومنهيكن على حسب ماقاله للاعلامية رابعة الزيات ! ولم يتخيل الجنود ان زهير عبدالكريم موجود بينهم داخل الخندق لحتى تعرف عليه احد الجنود مستغربا من وجوده داخل النفق تحت قصف المدافع وساله هل انت زهير عبدالكريم؟ واجابه نعم انا زهير عبدالكريم !
زهير عبدالكريم البوط العسكري
وبعدها فكر زهير عبدالكريم بفكرة لم تخطر على بال احد من قبل! وهي ان يلتقط صورة مع الجنود لم يسبق لها مثيل في سوريا وهي ان ينحني للاسفل ومن ثم يلعق بلسانه  جزمة احد الجنود! ولكن بشرط  عدم نشر الصورة حتى يغاد مدينة ادلب وهو ما حصل فعلا! مضيفا انه هو من طلب نشر الصورة بعد مغادرته الموقع  وذلك لقهر الاعداء والظلاميين الذين يكرهونه بدون سبب بالرغم من انه من اتباع الطائفة السنية.

اما الحكمة من تقبيل الحذاء العسكري قال عبدالكريم انها تعبير عن حبه للوطن  والجيش والدولة! لتقاطعه رابعة الزيات قائلة انك تستطيع ايصال حبك للوطن بطريقة اخرى اكثر حضارة! ليجيب عبدالكريم انه اكتسب حب الكثير من السوريين داخل سوريا بعد تلك الصورة المشهورة في العام 2015.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى