سوريات

أبرز الوجوه الشريره في الدراما السورية

قدمت الدراما السورية العديد من الشخصيات الشريرة التي برع الفنانون السوريون في بعضها وذلك بتقديمها بطريقة مختلفة عن شخصية الفنان المألوفة والتي أثرت بالمشاهد الذي مايزال يحتفظ بذكريات عنها، مثل الابن العاق، وضابط الامن المتجبر, والفتاة المغرورة عاشقة المال وغيرها من الادوار التي سوف نستعرض اهمها في هذا المقال:

أبومريم في مسلسل “كسر العضم”

خلق الشر في داخله من عشقة للمال، قدمه الفنان “كرم الشعراني” الذي لم يتوان عن القـ..تل طمعا بـ “الكثير من الأموال” حسب عبارته المشهورة في العمل، إضافة لمحاولات الغـ.در بمعلمه “الحكم”، فلا كبير عنده لدى رؤية العملات أمامه، ليحرق شره معه بعد أن قام “الحكم” بسجنه داخل غرفة مليئة بالمال أوهمه أنها له وإشعالهما معاً.

المقدم رؤوف في مسلسل “الولادة من الخاصرة

أدى دور “المقدم رؤوف”، الفنان “عابد فهد” في مسلسل “الولادة من الخاصرة”، صاحب مقولة الحياة مضرة بالصحة يا ابني في إشارة منه أن حياة الإنسان لا تعنيه، وطبقها خلال العمل ضمن سلسلة من مواقف الظلم على من حوله بطريقة اختفى فيها معنى الإنسانية، وبرع “ عابد فهد” بتقديم الدور بدرجة كبيرة ولاسيما بعد مقتل إبنه ليعم شره على كل من حوله بعد هذه الحادثة.

ميرفت في مسلسل “بنات العيلة”

مرفت تلك الفتاة المغرورة التي أوقعت قريباتها في شتى أنواع المشاكل حرصاً على عدم زوال جبروتها وقوتها،قتـ.ـلت زوجها وألبست التـ.ـهمة لضـ.ـرتها واستـ.ـغلت فقر الفتيات فحشرت بهن للعمل في ملـ.ـهى واستمرار وجودها خارج السجن في دلالة قاسية على انتصار الشر أحيانا, قامت بهذا الدور الفنانة “نظلي الرواس” .

نظلي الرواس، ممثلة من مواليد العاصمة السورية دمشق يوم 25 آذار عام 1980.

درست في المعهد العالي للفنون المسرحية، ثم تخرجت منه في عام 2006، ثم دخلت عالم الفن السوري من أوسع أبوابه.

صفوان في مسلسل “زمن البرغوت”

قدمها الفنان “رامز الأسود”، فكان عبارة عن شاب دائم المشاكل مع محيطه ووصل شره إلى عائلته، عمل أيضا كجاسوس لصالح المستعمر الفرنسي ضد أهل حارته، فكانت النتيجة أن أصبح عاجزاً بعد أن فقد قدميه بإحدى قذائف الفرنسيين بعد هجومهم على أحد الأماكن المتواجد فيها.

طبنجة في مسلسل “حارة القبة”

شخصية طبنجة التي أداها الفنان “فادي صبيح” نجحت في توصيف الشر من خلال هذا الدور ضمن قالب مليء بالطمع والغـ.در، من خلال سلوكيات قام بها من سرقة ومحاولات اغتـ.صاب والتلاعب على كل الأطراف لنيل مراده مع بث الفتـ.نة بين أبناء حارته للنجاة بحياته بعد انشغالهم بمشاكلهم وابتزازهم مقابل الحصول على المال، وماتزال الشخصية مستمرة حتى الجزء الثالث، وسط العديد من التكهنات حول كيفية نهايتها.

علام في مسلسل “الولادة من الخاصرة”

الولد العـ.اق الطائش، قدمه الفنان “مكسيم خليل” في حالة تمرد على المنظومة الأخلاقية التي تربت عليها أسرته، فما كان شغله الشاغل إلا إيجاد طريقة للاستيلاء على ثروات والده بأي شكل، فما كان من الأخير إلا الانتـ.حار برمي نفسه من بناء عالي بعد مشاجرته مع ابنه، في إشارة إلى الشر الذي يصيب أقرب الناس لنا دون حسبان.

سامر البسطاط في مسلسل “غزلان في غابة الذئاب”

الشخصية التي أداها الممثل “قصي خولي”، وهو ابن الوزير الطائش، الذي استغل حكم أبوه ليبسط نفوذه على من حوله متسبباً في أذية عائلة بأكملها وانهيارها، حيث تابع حياته مشـ.وه الوجه بعد سقوط سيارته من أعلى جبل قاسيون بفعل إحداهن ممن تضرروا منه.

فيض من غيض الشخصيات  الشريرة في الدراما السورية ولعلها ليست الأبرز، وإنما جسدت من خلالها نماذج متنوعة من أشكال الشر الظاهر تقاطع معظمها في رغبة الحصول على المال، ضمن بنية درامية عكست بعض الشخصيات الحقيقية الواقعية، بفارق أن نهاية معظم الشخصيات الشريرة كانت لصالح الخير، بينما في الحياة الواقعية لا يبدو أن تلك النهاية الوردية موجودة دائماً.

المصدر:سناك سوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى