ياسر العظمة يهجو منتقديه ب أبيات من الشعر (فيديو)

وجه الفنان الكبير ياسر العظمة” قصيدة” يهجو فيها كل من اساء اليه على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتقاده اللاذع لبعض الاعمال الفنية في سوريا منها باب الحارة وصرخة روح وجوقة عزيزة حيث شارك النجم ياسر العظمة متابعيه على “يوتيوب” مقطع فيديو يتضمن ابيات من الشعر كتبها خصيصا لكل من انتقده بسبب جرأته في نقد الاعمال الهابطة التي انتجتها الدراما السورية وقال العظمة في هجائهم : “هل لصوتي إذا علا أصداءُ، أم صراخٌ يضجّ به الفضاءُ؟ شبكات الفضا وقد غشِيتها نكراتٌ، من غَيهبٍ قد جاؤوا كالخفافيش تكره النور صُبحاً، تتلطّى كهوفها ظلماءُ، هاجَمَتني بكل وصفٍ مسِفٍّ، وسبابٍ قد قلّ فيه الحياءُ، لم تُسئ لي أقلامهم حين شتمي، فلأخلاقهم هُم قد أساووا”.

وواصل ياسر العظمة وصف من أساء إلى تاريخه الفني قائلاً: “ما لصحبي يرمونني بسهامٍ، واتهامٍ مُناهم الإيذاءُ، ليس فيهم من صافيات النوايا، أيّ صدقٍ يقرُه العقلاء، وهجوم الملفّقين ارتزاقٌ، وهجوم المثقفين عَداءُ. إنما النقد أن يكون نزيهاً، وبما فيه قد ينزّ الإناءُ”.
وتابع قصيدته متجاهلا الاشخاص المسيئين قائلا: “ضاق صدري بالترّهات افتراءً، بأكاذيب بثّها الأدعياءُ، فتناسيت ذمّهم بالتغاضي، لست ممّن تقوده البغضاء، لم أقابل صنيعم بعتابٍ، فعتاب الملفّقين غباءُ، ليس مثلي مداهناً ولعوباً، ليس بي ما تجيده الحرباءُ”.
واختتم ياسر العظمة ردّه بالقول: “كل رأي أبديته في المرايا، سوف يرقى لفهمه الأذكياءُ، كلُ حرفٍ عنيته في المرايا، بالمغازي ووحيها يُستضاءُ، كل نقدٍ أوردته في المرايا، فيه حلٌّ لو فيه تم احتواءُ، فالمرايا: قصيدتي العصماءُ”.