ياسر العظمة تحّول إلى فلكي عربي ،وتحضيرات لعمل جديد (صور)

علّق الفنان السوري ياسر العظمة ، على صورة له تم نشرها عبر الصفحة الرسميّة لقناة الجزيرة الوثائقية على أنها صورة لفلكي عربي يُدعى “ابن شاطر”، إذ وضّح بطريقة ساخرة أنها مأخوذة من مسلسل “وتعود القدس” ،الذي شارك فيه برفقة الفنان المصري الراحل عبد الله غيث.

ونشر الفنان ياسر العظمة عبر صفحته الشخصية في فيسبوك صورة لمنشور صفحة الجزيرة الوثائقية ،والذي تضمن صورته ، بالإضافة إلى هذا التعليق: “فلكي عربي فذ، تنسب إليه نظرية مركزية الشمس، وعرف كأشهر مؤقت في التاريخ الإسلامي، حيث طور المزولة وصناعتها، فما الذي لا تعرفه عن ابن الشاطر الدمشقي”.

كما عبّر أيضاً عن سخريته من عدم التأكد من مصدر الصورة ،فكتب: “يبدو أن الشاطر الذي استعار صورتي لكنه لا يعرف أنها تعود لمسلسل (وتعود القدس)، مع الفنان المصري عبد الله غيث”.

وانهالت التعليقات من قبل المتابعين الذين أعربوا عن سخريتهم في نقل الصورة دون التأكد من المصدر ،إذ بيّن أحدهم أن الذي نشر الصورة قام بالبحث في غوغل عن أي صورة تاريخية معلقا: “يمكن ما لقو صورة وبحثو بغوغل عن شي صورة تاريخية مرتبة لقوا هالصورة”، وأكد مُتابع أن العظمة يليق به هذا الوصف أي الفلكي العربي، قائلا: “بيلبقلك والله فنانا الكبير”.

وفي سياق آخر، كشف الفنان ياسر العظمة مؤخراً عن انتهائه من كتابة مسلسل تلفزيوني جديد ،سيتولى إخراجه ابنه نور ،كما أن المفاوضات تجري حالياً مع عدة منتجين .

نذكر أن آخر أعمال الفنان ياسر العظمة كان مسلسل “السنونو” الذي شكل عودة للفنان بعد آخر أعماله “مرايا 2013″، إذ توقف بعدها عن إصدار الأعمال الجديدة وذلك نتيجة للحرب ،وسوء الأوضاع في سوريا، بالإضافة لانتقاله للعيش خارج سوريا متنقلاً بين مصر والإمارات.

وشارك في مسلسل “السنونو” فنانون سوريون وعرب منهم بشار إسماعيل، عابد فهد، سامية الجزائري، تقلا شمعون، ديما الجندي، والعمل من تأليف العظمة، وإخراج خيري بشارة، وتم تصويره على باخرة في الإمارات.

معلومات عن ياسر العظمة

ينحدر ياسر العظمة من عائلة العظمة الدمشقية ،التحق بكلية الآداب بجامعة دمشق وتخرج منها، وفي عام 1968 انضم إلى نقابة الفنانين السوريين ، بدأ مسيرتهُ الفنية من المسرح، حيث شارك في مسرحية “شيخ المنافقين” المقتبسة من مسرحيةٍ للشاعر والممثل الإنجليزي بن جونسون في عام 1963 و في عام 1966 شاركَ إلى جانب عدد من الفنانين السوريين مثل هاني الروماني ومنى واصف وهالة شوكت في مسرحية “طرطوف” من إخراج رفيق الصبان، والمقتبسة من مسرحية للمؤلف المسرحي الفرنسي موليير

بالإضافة إلى مسرحيةٍ أخرى بعنوان «الخاطبة» من إخراج سليم صبري وهي من تأليف ثورنتون وايلدر أحد أبرز كتاب المسرح الأمريكي.

في عام 1968 شارك في مسرحية «التنين» من إخراج أسعد فضة والمقتبسة من مسرحيةٍ للمؤلف المسرحي الروسي يفغيني شفارتس. ثم شارك إلى جانب مجموعةٍ من الفنانين مثل رفيق سبيعي، هاني الروماني، فهد كعيكاتي، أنطوانيت نجيب، وسامية الجزائري وغيرهم في مسلسل «بريمو» عام 1973 .

في عام 1974، قدم المسرحية الكوميدية السياسية الشهيرة “ضيعة تشرين” من تأليف الكاتب محمد الماغوط وإخراج وتمثيل دريد لحام، وقد شاركه بها كلٍّ من نهاد قلعي وصباح الجزائري وحسام تحسين بك وعمر حجو وغيرهم.

استمر بالتألق على خشبة المسرح، وشارك في مسرحيته الشهيرة الأخرى “غربة” التي تروي واقع الوطن العربي في فترة السبعينيات، وهي من تأليف محمد الماغوط وإخراج خلدون المالح.

في عام 1977 دخل عالم التلفزيون، حيث شارك في مسلسل “الحب والشتاء” إلى جانب كلٍّ من منى واصف وعبد الرحمن أبو القاسم وحسن عويتي وعبد الهادي الصباغ، بالإضافة إلى مشاركته في مسلسل «رحلة المشتاق» مع منى واصف ونادين خوري وعصام عبه جي وسليم كلاس وغيرهم.

في عام 1978 شارك بالمسلسل التاريخي «الحكاية الثانية من سيرة بني هلال: الأميرة الخضراء»، الذي يتناول قصة رزق الدريدي والأميرة الخضراء والدة أبو زيد الهلالي. ثمّ شهد عام 1980 مشاركته في مسلسلين هما “بصمات على جدار الزمن” من إخراج هيثم حقي، ومسلسل «أبو الخيل» مع الممثلين أدهم الملا وفوزي بشارة وهاني الروماني وسحر فوزي.

في عام 1981، شارك في مسلسل «تلفزيون المرح» من إخراج هشام شربتجي، ومسلسل «طبول الحرية» من إخراج داوود شيخاني. وفي نفس العام بدأ ياسر العمل على مشروعهِ المسلسل الاجتماعي الكوميدي “مرايا” مع المخرج هشام شربتجي

حيث كان لياسر الفضل في اكتشاف العديد من المواهب الفنية السورية والوجوه الجديدة.