غير مصنف
أخر الأخبار

عائلة جورج الراسي ستقاضي الدولة اللبنانية (فيديو)

فُجِعَ الوسط الفني، يوم السبت الـ 27 من أغسطس/ آب بخبر وفاة الفنان اللبناني جورج الراسي عن عمر ناهز الـ39 عامًا، وتضاربت الروايات حول أسباب وفاته الفعلية، لكن المؤكد أن السبب الرئيسي هو اصطدام السيارة بفاصل إسمنتي وسط الطريق.

وكشف محامي أسرة الفنان الراحل الذي يدعى أشرف الموسوي، أن العائلة بصدد تقديم شكوى إلى القضاء ضد الدولة اللبنانية، موجهين أصابع الاتهام لها بسبب إهمالها في تمهيد الطريق وضمان قواعد السلامة العامة به؛ ما أدى إلى وفاة جورج الراسي ،الطريق الذي وقع عليه الحادث لا تظهر فيه أي لافتات تحذيرية أو مطبات صناعية أو إنارة ليلية ،ما يجعله بيئة خصبة للحوادث في حال كان الشخص لا يعرف ماهية الطريق تماماً.

وأكد أشرف الموسوي أنه يتحضر لتقديم شكوى أمام القضاءين المدني والجزائي ضد الدولة اللبنانية، بسبب مخالفتها أبسط قواعد السلامة العامة على طريق المصنع، بعدما اصطدمت سيارة الراسي من نوع “كيا” في الحاجز الوسطي بالمنطقة.

ويأتي ذلك بعدما نشرت جمعية لبنانية مهتمة بقواعد السير الآمن على الطريق مقطع فيديو لمكان الحادث، بعدما أزيل حطام السيارة من المكان، مُشيرة إلى أن الحاجز الذي يقع في المنتصف كان سبب وفاة الراحل، لاسيما أنه غير مزوَّد بعلامات أمان.

وأرفقت الفيديو بتعليق، كتبت فيه: “يبدو أن خللاً كبيراً في غياب الحماية على الفاصل الوسطي كان له دور كبير في المأساة التي وقعت فجر اليوم وأدت إلى وفاة الفنان جورج الراسي والشابة زينة المرعبي”.

ووسط المطالبات بإعادة تأهيل الطريق، أعلن رجل الأعمال السوري المقيم في السعودية “فؤاد النادر” تبني مشروع إنارة مكان وقوع الحادث بالكامل ،وقال عبر منشور له في فيسوك، إنه يعتبر ذلك بمثابة صدقة جارية عن جورج الراسي وصديقته.

وفي سياق آخر أعادت الفنانة اللبنانية نادين الراسي، شقيقة جورج، نشر مقطع الفيديو، وأرفقته بتعليق كتبت فيه: “الدولة قتلت خيي يا ناس يا هوووو”.

وأضافت في منشور آخر أن الدولة هي من قتلته بوضعها الفاصل دون إضاءة، وكتبت: “حطولك بلوك باطون وبلا ضو وبنص الطريق يا عمري قتلولي ياك يا خيي”.
وتابعت: “خيي شوفور بطل بس كيف هيك؟ كيف؟ بنص الطريق البلوك وبلا إنارة يا مجرمين”.


وهددت الراسي كل من له يد بالذي وقع لشقيقها، وكتبت: “وحيات عيونك يا خيي رح يدفعوا التمن”، وأضافت “رح دفعن التمن يا خيي يا عريس السما”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى