أخبار عجائبيةسوريات

بعد إختفاء الممثلة رغدة : لا أحد معي في خلوة السنتين إلا الله

قررت الممثلة السورية رغدة الخروج عن صمتها وتحدثت للمرة الأولى عن سبب اختفائها على مدار العامين الماضيين ، دون أن يكون لها أية أعمال فنية، وهو ما أثار التساؤلات بين جمهورها.

وكتبت رغدة رسالة مطوّلة عبر حسابها الشخصي في فيسبوك جاء فيها: “بداية أعتذر عن طول البوست للضرورة.. سنتان بالتمام والكمال خاصمت المدن، وتصالحت مع البحر وما فيه والطيور، ورافقت الحيوانات الأليفة.. لا أحد معي في خلوة السنتين إلا الله وكتابه الكريم وكتب أخرى كثيرة في شتى مجالات القراءة”.

وأضافت الممثلة السورية: “وكذلك أعدت قراءة نفسي فوجدتني قادرة على التسامح والعفو حتى عَمّن آذوني وأساؤوا إليّ، واكتشفت كنزاً من الحياة بعيداً عن كل ما فيها من ماديات.. تقشفت حتى هفهفت روحي وشفت فبت أرى ما لم أراه قبل خلوة السنتين”.

وأوضحت: “صَمت وهُدوء وسلام وأمان، وحده صَوت الموج يَتَضَافر مع ضِفّته وضِفّتي سمعي، وفجأة اضطرني ظرف ما للعودة إلى المدينة بصخبها وأتربتها وكل ما فيها من منغصات لكني كنت شخصاً آخر وروحاً أخرى هادئة تقابل كل ما يعكر مزاجها بصدر رحب، وأتعامل بأريحية وصبر وطول بال مع كل الظروف المستجدة الصعبة والكائنات البشرية المتغيرة للأسوأ بشكل مخيف، وأسامح وأعفو عن أخطاء يومياً وتجاوزات عديدة وروحي تردد لذاتي لا شيء يستحق”.

واختتمت رغدة حديثها قائلة: “أربعة أشهر وأنا صامدة صابرة مبتسمة إلى أن أَدركت أنّهم فَهِمُوا هذا التغير وفسروه بضعف ولا مبالاة، فازدادوا في غيهم… حينها تراءت لي الآية الكريمة في سورة المائدة (وكتبنا عليهم فيها أنّ النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص….)، وما أن باشرت بتنفيذها حتى عادت كل الثعابين والأفاعي البشرية إلى جحورها، وعنونت قراري الجديد، أعطوني المدينة الفاضلة لأعطيكم خيراً.. (وإن عدتم عدنا)”.

يذكر أن آخر مسلسل لرغدة كان بعنوان “الضاهر”، عُرض في عام 2019، وجمعها بعدد كبير من النجوم ،وأبرزهم: محمد فؤاد، وفريال يوسف، وتامر عبد المنعم، ومادلين طبر، وحسن يوسف، وكريم كوجاك، وأحمد التهامي وغيرهم من الفنانين، والمسلسل من تأليف تامر عبد المنعم ، وإخراج ياسر زايد.

معلومات عن الفنانة رغدة

ولدت في حلب في سوريا من أب سوري وأم مصرية ، وجاءت إلى مصر في العام 1980 لكي تكمل دراستها في الأدب العربي في كلية الآداب جامعة القاهرة اتجهت إلى التمثيل وعملت بين مصر وسوريا في السينما والتلفزيون والمسرح ولها مشاركات في الإذاعة ظهر نجاحها في السينما المصرية بعد مشاركتها في فيلم الطاووس عام 1982 مع الفنان صلاح ذو الفقار والمخرج كمال الشيخ. ثم مشاركتها البطولة الفنان دريد لحام والكاتب محمد الماغوط في فيلم الحدود عام 1984 وفيلم التقرير عام 1986، وتعتبر واحدة من نجمات السينما المصرية والعربية في عقدي الثمانينات والتسعينات القرن العشرين.

تزوجت من تاجر السجاد «عبد الله الكحال» وأنجبا 3 أبناء هم بثينة، تميمة ومحمد ولم يستمر الزواج بعد ذلك حيث انفصلا.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى