أخبار عجائبية

بديع أبو شقرا:لا أؤمن بالجنة والنار ويوم القيامة(فيديو)

حلّ الفنان بديع أبو شقرا ضيفاً في برنامج كتاب الشهرة مع الإعلامي علي ياسين ،وتحدّث في بداية الحوار عن بديع الإنسان و عبّر قائلاً بأنّه يحب الصخب لكنه يبحث عن راحة البال باستمرار كما تحدّث عن عمره الخمسين وقال بأنّ لا يوجد ما يسمى أزمة منتصف العمر ،وعن أهدافه ردّ بأنّ حلم كل ممثل هو الوقوف على خشبة المسرح .

خلال الحوار استرجع طفولته وتحدّث عن حبه الشديد للسيارات وتابع بأنّ حلمه اليوم هو اقتناء سيارة كهربائية والاستفادة من الطاقة البديلة بدلاً من المعاناة التي تشهدها اليوم البلاد بسبب أزمة المحروقات ،كما أوضح أنّه يكره كافة القيود ويتمنى بإستمرار التحرر منها ،و قصد بالقيود “الجنسية والجندر وكل ما يحكم الإنسان” و وصفها بالعـنصـ.رية والعن.فية ،وعبّر بأنه كتاب مفتوح وعلى الناس أن تحبه كما هو أولا تحبه .

كما تحدّث عن عائلته حيث نشأ ضمن عائلة مثقفة ومنفتحة عقائدياً وسياسياً وإجتماعياً وهو بدوره يُطبق ما تعلمه على أولاده إذ لا يسمح لنفسه بالتأثير على أولاده وإعتبر ذلك ليس من حقه .

وفي سياق آخر تطرق بديع أبو شقرا إلى الدين الذي ينتمي إليه وهو الطائفة الدرزية و وصف الدين بأنّه ثقافة خاصة وتاريخ هام لكنه هو شيء خاص و برأيه من الضروري فصل الدين عن الدين المؤوسساتي.

كما صرّح بأنّه لا يؤمن بالجنة والنار ويوم القيامة المتعارف عليه ،و وصف الجنة حسب رأيه بأنّها الحب والسلام و وصف بالنار بالإنسان الجاهل غير قادر على التطور .
و أضاف بأنّ على الإنسان أن يرتبط عاطفياً مع شريك يحبه بغض النظر عن الدين أو الطائفة .

و تحدّث أيضاً عن المرأة و حقوقها وإعتبر قانون الأحوال الشخصية هو عائق أمام المرأة ويجعلها غير قادرة على التطور كما يرى بأن المرأة تتعرض لكثير من المصاعب على الصعيد الإجتماعي ،وبما يخص موضوع الحضانة الغير منصفة للنساء وجّه بديع أبو شقرا إلى رجال الدين قائلاً “زيحو عن طريقنا” ويعتبر بأنّ الرجل يملك تأثير كبير على هذا الموضوع .

و عن ابنته ميّا وصف علاقته معها بالخاصة ومن الصعب عليه تخطي فكرة الإبتعاد عنها وتحقيق إستقلاليتها بعد تخطي عمر ال 18 كونه متعلق بها كثيراً ،كما أكّد بأنّ لا مانع لديه من أن تعيش ابنته مساكنة ،وخط الجرأة الذي يرسمه لابنته هو أن لا تتجاوز القانون.

و تحدّث أيضاً عن المقاومة وإعتبر بأنها يجب أن تكون حالة شعبية جامعة بعيدة عن أي أجندات أخرى ،وأنّ أشكال المقاومة يجب أن تتغير حسب الظروف .

وفي الختام خلال مجموعة أسئلة طرحها علي ياسين من بينها عن حلم يتمنى رسمه على أرض الواقع ،فردّ بأن حلمه هو منح أدوية لكل اللبنانيين مجاناً ،وردّ على سؤال آخر يتعلق بقبوله لأداء قبلة مع شاب في سياق درامي يتعلق بتجسيد شخصية مثلي الجنس فقال بأنه لا يمانع .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى