سوريات

باسم ياخور: احداث غزة ستغير وجه المنطقة والكارثة اكبر من قدرتنا

قال الفنان باسم ياخور ان عملية طوفان الاقصى التي تجري احداثها في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الصهيوني ستغير وجه المنطقة باكملها, واضاف ياخور خلال مقابلة اثناء تصوير مشاهده في مسلسل “المهرج” في دمشق :”سنقوم بكل ما نستطيع… عبر السوشال ميديا، يمكننا الصراخ للتعبير عن رفضنا لهذه الجرائم. لكن الكارثة أكبر من قدرتنا على مواجهتها بأصواتنا، وأكبر من حجم دول مجتمعة، لأنّ ما يحدث سيذكره التاريخ لسنوات طويلة، لأنّه من شأنه تغيير وجه المنطقة بالكامل. لن أقول كلاماً إنشائياً عن إنّنا قادرون على التغيير الذي فشلت فيه الحكومات، لكن يقع على عاتقنا واجب تفنيد هذه الإبادة الجماعية الممنهجة، والاستمرار في فضح ما يتعرض له شعب فلسطين». ويُضيف: «ما نراه اليوم من مشاهد يؤكّد على تمسّك الشعب الفلسطيني الحرّ والصامد بأرضه. بعد التدمير والهدم والقتل اليومي، رفض هذا الشعب المقاوم الرحيل. صحيح أنّ الأمر مؤلم، لكنّه ضرورة ملحّة. أما نحن هنا، فليس لدنيا سوى الاستمرار في العمل والثبات، مع احتفاظي بأمنياتي المهنية بأن نتمكّن يوماً من الإضاءة بأعمالنا الفنية على كلّ ما يحدث».
يذكر ان الفنان باسم ياخور كان من أوائل الفنانين السوريين الذين عبّروا عن تضامنهم مع الضحايا والأبرياء الذين يسقطون كلّ يوم على أرض فلسطين في حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرّة منذ شهرين.

وسابقا تضامنت أسرة مسلسل “العربجي” الجزء الثاني مع أهالي غزة، من خلال صورة وثّقت رفع ابطال العمل وطاقمه العلم الفلسطيني في موقع التصوير.

ونشرت شركة “غولدن لاين” صورة الفنان السوري باسم ياخور محاطاً بفريق الجزء الثاني من “العربجي” من فنيين وتقنيين، رافعين شارة النصر تحت علم فلسطين… وجاء في التعليق على الصور في شبكات التواصل الاجتماعي: “لا بد للظلم من أن ينتهي”.

باسم ياخور علم فلسطين العربجي
دوره في مسلسل المهرج

وتحدث ياخور عن دوره في مسلسل “المهرج” وهو عمل فني قصير من اخراج رشا شربتجي قائلا: «لا أفضّل الحديث عن الشخصية، وخصوصاً إذا كانت في عمل بوليسي، لأنّ قصّته تحكي عن نفسها. أتمنى لو نستطيع تحقيق أصداء إيجابية لإيماني المطلق بأننا تعبنا وعملنا بجد». يشرح نجم «ضيعة ضايعة» أنّه سيقدّم في هذا العمل المكّون من عشر حلقات شخصية «محام خاص يقتحم عوالم قصة بوليسية مشوّقة وجريمة محيّرة، ثم يبدأ في تحليل خيوط الحكاية لدوافع متعدّدة تخص علاقته بهذه الجناية، والحالة الشخصية المرتبطة فيها مهنياً. شخصية جديدة لم ألعبها سابقاً، حاولت أن أجسّدها بشكلٍ مختلف. ومن ناحيتها، اعتنت المخرجة بتفاصيل دقيقة كعادتها برويّة وبهدوء شديدين وطاقة كاملة. لذا يمكن القول بثقة إن المسلسل أنجز بإتقان، كما أنّ الجهة المنتجة قدمت إمكانات مهمة». لكن ماذا عن صحة الاستعانة بممثل بديل عنه (دوبلير)؟ «فعلاً استقدمنا مجازفاً من أصحاب الكفاءة والخبرة، بسبب وجود مشاهد صعبة قد تعرّض حياتي للخطر». وعن موضة العصر المتمثلة في الدراما المعرّبة التي تتسيّد المشهد رغم تحفّظ النقاد على السوية العامة التي تخرج بها هذه وسبب غيابه عنها لغاية الآن، يؤكد أنّه تلقى عروضاً «لكن لم أر نفسي فيها، لأنّني كممثل أعتقد أنّ كل تجربة أخوضها مهما كان تصنيفها يجب أن تحقّق لي الفائدة، سواء فنياً أو على مستويات أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى