سوريات

تولاي هارون تنفجر في وجه الظلم والفساد و غلاء الاسعار في سوريا!

عبرت الفنانة السورية تولاي هارون عن غضبها الشديد من الوضع المعيشي السيء الذي وصل اليه الشعب السوري في السنوات الاخيرة وتطرقت لقضية الفساد في المؤسسات السورية حيث قالت انها كشفت قضية فساد كبيرة للغاية وتقدمت بشكوى رسمية ضد الفاسدين ولكنها تفاجات برد باهت من قبل مستلمي الشكوى الخاصة بها! ولم يكترث بها احد! مضيفة انها ستقوم بخطوة لا قد يحمد عقباها ان لم تحل تلك القضية المتعلقة بالفساد.
وانفجرت تولاي وهي تتحدث عن الفقر الشديد الذي يعاني منه الشعب السوري قائلة:”من حق الشعب السوري ان يعيش! وان يأكل وهو ليس مضطرا لحرق ملابسه كي يتقي برد الشتاء! وليس مضطرا لدفع كل ما يملك من اجل ان يشرب كاسة من الشاي!
وتطرقت هارون لموضوع الغلاء الفاحش في العقارات داخل سوريا, وقالت ان سعر العقارات في سوريا مشابه لسعرها في دبي وتنافس اغلى العقارات على مستوى العالم من ناحية الاسعار فقط وطالبت المسؤولين بايجاد حل فوري !
تولاي هارون البنزين
وتحدثت عن المستأجرين الذين طردوا من بيوتهم لعدم قدرتهم على دفع الايجار السنوي للمستاجر قائلة : انا اعيش في بيت ليس ملكي لانني فقدت بيتي وسيارتي خلال الحرب في سوريا! ولكنني لا املك ثمن ايجار البيت ويجب ان اعمل باكثر من مهنة لاتمكن من دفع ايجار بيتي.

وتابعت تولاي حديثها قائلة: كل العالم في الخارج يعيشون حياة افضل من حياة المواطن السوري وانها تفكر جديا بارسال ابنها الى خارج سوريا ليعيش حياة افضل مما يعيشه الان في سوريا, ولكنها لا تستطيع ذلك لعدم قدرتها على تحمل غربة الابناء وانهها قد عانت كثيرا من فراق الاحبة ولا يوجد متسع لعذاب جديد!
وطالبت هارون المسؤولين بالخروج لمواجهة الشعب وتوضيح الحال المعيشي وكيف يمكنهم مساعدة الشعب الفقير مضيفة ان المسؤولين قد اشبعوا الشعب محاضرات وتنظير بدون فائدة, وتحدت تولاي المسوؤلين ان يعيشوا حياة الشعب لو مرة واحدة! وطالبت في نهاية حديثها التوقف عن تبرير الحياة البائسة التي يعيشها الشعب السوري انها من نتاج الحرب الاخيرة في السورية! لان الحرب قد انتهت منذ سنوات وان مرحلة الاعمار المزعومة لم ير منها الشعب السوري شيئا.
وفي شهر اب الماضي انتقدت تولاي هارون وضع المحروقات في سوريا وكتبت على صفحتها على فيسبوك :”: “هلق كلنا رح نموت بالآخر بس بقرارتكن رح ندخل غرف الأنعاش مشان نموت الموت البطئ كل شي رح يغلى في مجال نعرف كيف بدنا نعيش”
تولاي هارون البنزين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى