سوريات
أخر الأخبار

وائل رمضان :سُلاف ممثلة قديرة تتمتع بكافة مقومات الفن ،ومحمد الماغوط ساهم في تكوين شخصيتي(فيديو)

أكد الفنان السوري وائل رمضان خلال إستضافته عبر برنامج بيت القصيد مع الإعلامي زاهي وهبي ، بأن حديثه المتكرر عن تفاصيل حياته الشخصية مع زوجته السابقة سلاف فواخرجي، ليس هدفه إثارة الجدل.
و إنما سبب استعراضه لتفاصيل حياته الشخصية مع سلاف، سواء قبل الانفصال أو حتى بعده.

حيث لفت الفنان إلى أن الهدف من ذلك ليس إثارة البلبلة والجدل بين الجمهور، إنما الرغبة في عدم الكذب والتصنع أمامه.
كما أشاد وائل رمضان بزوجته السابقة الفنانة سلاف فواخرجي، واصفاً إياها بالممثلة القديرة، التي تتمتع بكافة مقومات الفن، من مواهب وقدرات وخبرات.

وقال الفنان: إنه سعيد جداً بمشاركة فواخرجي في فيلم كازي روز ، على صعيد الإشراف الحوار والسيناريو الخاص بالفيلم الذي أخرجه.

وفي سياق آخر، تحدث رمضان خلال اللقاء، عن العلاقة الجيدة التي كانت تجمعه مع الراحل محمد الماغوط، على المستوى الشخصي والمهني حيث رافق الكاتب الراحل محمد الماغوط ، على مدى 5 سنوات عبر زيارات او اتصالات شبه يومية قبل وفاته، وأضاف أن “الماغوط” ساهم بتكوين شخصيته وشكّل محطة مهمة في حياته ،كمل عمل معه في تدوين 3 أعمال حيث كان يقول وهو يكتب وراءه، وتم تنفيذ “سأخون وطني” وعرضها ،إلا أنه و بناءً على  طلب “الماغوط” تم إيقافها، حيث لم يقبل أن ينتشر أي مظهر فرح بدخول الاحتلال الأميركي إلى بغداد ، ما تسبب بخسائر مادية باهظة له.

وأكد رمضان أن الماغوط شخصية ذو طبيعة خاصة، مشيراً إلى أنه رفض العمل معه ثانيةً، ما عرضه للشتم من قبل الأخير.

كما تطرق للحديث عن تجاربه المتعددة خلال حياته، وعمله في أكثر من مجال سواء مثل لدهان ،و المطاعم وفي ورشات البلاط ،و أوضح وائل رمضان أنها كونت عنده خلفية كبيرة الأمر الذي ساعده بتكوين الشخصيات التي ينجزها في عمله، ولا يمحي أي مرحلة منها على العكس كان مستمتعاً في كل لحظة فيها.

و ذكر وائل رمضان معرفته بالعزف على أكثر من آلة موسيقية ويعتبرها هواية يلجأ لها دائماً. ولم يحترفها كونه لم يفكر فيها كشيء ينجز من خلاله مشروع يقدمه، وتمكّن من العزف على “البزق” بتشجيع من الراحل “جوزيف صقر” الذي كان من أصدقائه.

الجدير بالذكر أن وائل رمضان دراسة الحقوق و توجه للمعهد العالي للفنون المسرحية بعد وفاة جده. كونه كان معارض شديد لدخوله هذا الوسط ،لافتاً إلى محبته للمسرح والفن منذ صغره.

وحول التمثيل والإخراج، ذكر وائل مضان خلال الحوار أن المجالين مبتعدين تماماً عن بعضهما، فالأول مهنة فردية يهتم بها الممثل ومسؤول عن دوره فقط. أما الإخراج عبارة عن عالم كامل متكامل بدءاً من النص وصولاً للحظة عرض العمل، وأكد أنه مشروع ليس عمل فني، يوصل من خلاله مايريد قوله للناس.

يذكر أنّ وائل رمضان انتهى مؤخراً من فيلمه الأخير “كازي روز” والذي تمّ افتتاحه يوم 21 آب في صالة سينما سيتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى