حلّت الفنانة السورية ندين تحسن بيك ضيفة عبر برنامج من القلب الذي يُعرض على محطة أبو ظبي مع الإعلامي نور الدين ،وتحدّثت عن التي تجربة الإنفصال التي خاضتها سابقاً مع طليقها وسيم ،حيث قررت وصف الإنفصال بالعملية الصعبة
وبدورها قررت البقاء في منزلها وحيدة محاولة تحقيق التوازن لعيش حياتها من جديد ،كما ردت على سؤال جمالية الإنفصال ،قال بأنّ الجمالية تكمن في القدرة على الإستمرار والبقاء قوياً بعد هذه التجربة وعن أسباب الإنفصال نفت بأنّ السبب هو عدم الثقة او عدم الصدق
بل أكدت بأنّ طليقها محترم ولم ينفصلوا بناءاً على مشكلة محددة بل ما حدث عدة تفاصيل تمّ إهمالها وتراكمت لتترك سد بينها وبين الشخص حسب ما وصفت
وحول كلمة سينغل مام ،أكدّت بأنها مهمة صعبة و قد تُجبرك على ظلم الولد بسبب عدم القدرة على العيش بشكل طبيعي ،وكونها امرأة عاملة ما يمنعها من عندم الاستمتاع بكافة الوقت مع ابنتها .
كما صرّحت أيضاً عدم إفتخارها بالحياة من غير رجل مؤكدة بأنّ المرأة بحاجة لرجل حتى لو كانت مستقلة مادياً ،كما أنّها لم تُغلق قلبها وأكثر صفة تُلفتها في الرجل هي الصدق وتعتبرها صفة أساسية من صفات الرجل .
وعن أجمل أدوارها بيّنت بأنّ شخصية سلمى في أحلام كبيرة و رزان في أشواك ناعمة و روضة في زمن العار من أجمل الشخصيات التي جسدتها .
و كشفت عن ملامحها البريئة التي نمطتها في أدوار محددة مثل البنت الطيبة وما إلى ذلك ،لافتة إلى أن المخرجة رشا شربتجي والمخرج المثنى الصبح إستطاعوا رؤيتها بشكل مختلف من خلال زمن العار وسكر وسط .
وعن الشهرة أكدّت بأنّها لا تكترس لأمرها وإنما ما يعنيها هو المتعة في التمثيل والشهرة هي نتيجة فقط ،كما نوّهت إلى أنّ كل إنسان لديه حلم مثل الشهرة وغيرها ،موضحة من يحلم بالشهرة والنجومية و إستطاع تحقيقها فهنيئاً له
كما تطرقت إلى سلبيات المجال الفني فردت بأن طريقة التعاطي بين البشر لم تعد مريحة و هناك غياب للإنسانية ،إلا أنّها أكدت على حب مهنتها .
وفي سؤال إفتراضي حول ماذا ستقول لابنتها يوم التخرج ردّت ” أنا عشت كلها مشانك ،مشان شوفك سعيدة ،بيكفيني تكون سعيدة”
