سوريات

عبود برمدا: حلاق الحارة لعب بعقلي وعملني “مؤذن” بالجامع ووالدي انقذني منه! و يغازل ميريام فارس.

قال نجم ذا فويس الفنان السوري عبود برمدا شقيق الفنانة شهد برمدا انه عمل لفترة كمؤذن في احد المساجد واطلق عليه اهل حارته لقب “الشيخ” وذلك بعد ان تمكن احد الحلاقين في منطقته من غسيل دماغه وحوله الى انسان متشدد دينيا ,واضاف برمدا ان حلاق الحارة كان له دور كبير في التحريض على المقربين منه وخاصة اهل بيته وتحديدا شقيقته شهد برمدا التي اختارت مسار الفن والغناء, واستطاع ذلك الحلاق السيطرة على تفكيره وزرع فكرة ان الاغاني منكر وحرام وهو ما اثر على سلوكه داخل البيت الذي اثار انتباه والده والذي قام بدوره بصرفه عن هذا السلوك واعادته الى حياته الطبيعية.
ودعم عبود برمدا الفنانة اللبنانية ميريام فارس، بعد الانتقادات اللاذعة الموجهة لها بسبب أغنية كأس العالم الجديدة ” السلام عليكم “، موضحا أن الرقص والزي الغجري وهو الطابع المميز لميريام فارس منذ بدايتها.
ميريام فارس توكا تاكا
واستذكر برمدا بعض ذكريات طفولته، والتي وصفها بالقاسية ، بسبب قسوة والده في تربيته، حيث حيث اكتشف ان تربية والده له كانت صحيحة ولكن بعد مرور الوقت، بالإضافة لحديثه عن مرض ووفاة شقيقته الصغيرة.
وأوضح أنها عانت في عام 2002، من مرض غريب، بسبب فيروس متسلسل إلى الدماغ؛ ما أدى لخسارتها حواسها، وصولا لتحولها إلى جثة هامدة حسب تعبير الفنان، وسط ضغوط نفسية ومادية، بالإضافة لترك برمدا الدراسة من أجل العمل ومساعدة والده في تحمل أعباء علاج شقيقته المكلف.
عبود برمدا وشهد برمدا
وتوفيت شقيقته خلال تواجده على مسرح ”The vice“ ضمن المجموعة الثانية من تجارب الأداء، دون معرفته بذلك، إلى حين انتهاء الحلقة وفوزه في تلك المرحلة، ليتم إخباره بوفاتها من قبل مديرة أعمال شقيقته الفنانة شهد برمدا مع مجموعة من أصدقائه.
وتجددت فاجعة الفقدان عند برمدا، بوفاة ابن عمته وصديق طفولته، بعد عزم الفنان على استضافته في برنامج “ the voice“، وإنهاء كافة إجراءات التأشيرة، ليتفاجأ بوفاته بعد محاولاته المتكررة التواصل معه.
وبين عبود برمدا عن انزعاج شقيقته شهد برمدا من تصريحاته الناقدة لنمط حياتها مع زوجها لاعب كرة القدم السوري الكابتن أحمد الصالح، مع أخد النقد بروح رياضية أمام الملأ.
شهد برمدا وزوجها
وأكد على أهمية خصوصية الحياة الأسرية، وضرورة عدم مشاركتها مع جمهور السوشال ميديا حسب رأيه، دون التدخل في شؤون شهد وطريقة حياتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى