سوريات

روعة ياسين : صُدموا من وجود القرآن في منزلي وكأنه بيت مجوس(فيديو)

تحدّثت الفنانة روعة ياسين خلال لقاء مع الإعلامي عطية عوض في برنامج “إنسان” عن الوسط الفني وقالت بأنّه كباقي الأوساط بطبيعة علاقاته كونهم مثل باقي البشر ،إلا أنّ وسائل التواصل الإجتماعي ساهمت بنشر كل تفاصيل الوسط الفني.

و أكدّت الفنانة روعة ياسين أنّ ليس كل ما يعيشه الإنسان يجب الحديث به، فالمحافظة على الخصوصية أمر ضروري، و لفتت إلى أنها تتجمل أحياناً في اللقاءات الصحفية وليس بقصد الكذب بالحوار بمعناه الحرفي، وحين شعورها أن ستكذب ترفض اللقاء.

و حول الشائعة التي تلاحقها بإستمرار بأنّ والدها الفنان “ياسين بقوش”، عبرت عنها ضاحكة بأنها “غلاظة” ولايمكن وصفها إلا بهذه الصفة، وأن المعلومات التي تنشر عنها غير صحيحة ولم يتم سؤالها عنها.

و وفقاً لذلك إستذكرت حادثة وفاة والدها عام 2012، وروت أنه كان ذاهباًإلى المطبخ، وبشكل مفاجئ سمعوا صوت سقوطه أرضاً، حينها هرعت لإسعافه وتوجهت إلى المشفى بسبب عدم توافر سيارات إسعاف بسبب القصف الذي كانت تتعرض له سوريا.

كما تطرَّقت روعة للحديث عن علاقتها بالله ومدى قربها منه حيث قالت أنها كثيرة الكلام مع “الله” وترى أنه الملجأ الوحيد لسماعها، وفي حال إنتقادها من الناس بعد حديثها عن علاقتها بالله، قالت روعة ياسين “شو يعني اذا فنانة ما بعرف الله”
واستذكرت موقفاً لأحد زائري منزلها حيث تعجبوا من وجود القرآن الكريم ولوحات لآيات قرآنية، قائلة: “ليش بيت مجوس، أكيد عنا هيك.. شو عرفكم أبي كيف كان، إمي الله يطول في عمرها، أنا شفتوني كيف بالبيت وشو بعمل للحياة”.

وعن مشاهد الجرأة في الدراما رفضت روعة ياسين التوسع في الحديث عنها، وقالت أن الفنان هو من يقرر بعد أن يقرأ النص ، لكنها لا تمانع من تأدية أفكار جريئة مثل الشخصية التي قدمتها في مسلسل “تخت شرقي”.

كما أبدت روعة رفضها للزواج المدني وفكرة تبني الأطفال
و في سياق آخر صرّحت روعة ياسين بأنّها لا تحب أن يتدخل الناس بحياة بعضهم، وأن هناك رب يحاسب الجميع، واضافت أن لا أحد يشعر بالآخر عند الوجع والألم

و أشارت إلى أنها بعيدة كل البعد عن القيل والقال والكلام الفارغ دون معنى، فلديها الوقت الكافي للجلوس والاستثمار في نفسها والاستمتاع بوقتها مع ذاتها، مُضيفةً إلى أن لديها صديقتين من خارج الوسط الفني فقط.

أما عن رحلة الوعي خاصتها، فلفتت روعة إلى أنها كانت تمتلك الوعي الكافي من فترة طويلة دون أن تدرك ذلك، لكن لم يكن بمقدورها التعبير عنه، مؤكدةً أن وعيها لم يتغير، بل تغيَّرت طريقة تعبيرها عنه، كما ساعدها تخصصها في الفلسفة وعلم النفس في بناء الوعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى