ضيعة ضايعة

احلى مشوار لعند المرشح “عدنان سرسب” قصة مثل

“كسّرنا الطبل وبطّلنا نغني”  او “كسّرنا الدف و بطّلنا نرقص ” هي امثال شعبية قديمة موجودة في التراث الشامي وتقال حينما  يحدث موقف “سلبي” في مناسبة سعيدة تفرض على احد اطراف هذه المناسبة الانسحاب وعدم المشاركة فيها  وغالبا ما يكون هذا السبب هو الانزعاج او بالعامية ” ضيقة خلق”.

في مسلسل ضيعة ضايعة يوجد استعارة لذلك المثل فعندما يقوم احد المرشحين بترشيح نفسه للانتخابات يصبح بيته مزارا وعليه ان يتحمل سماجة ضيوفه القادمين اليه بلا موعد ليلا ونهارا, وهو يتكفل بضيافتهم واطعامهم وحتى اطعام الدواب التي جاؤوا على متنها , كل هذا يحدث وهو غير ضامن فوزه بالانتخابات ولكن عليه الاستمرار بالضرب  على الدف  الى ان تأتي تلك اللحظة  التي يتكسر فيها الدف فوق راس الجميع.

نشر الفنان باسم ياخور هذه الصورة وكتب عليها:” احلى مشوار لعند المرشح عدنان سرسب” وهي صورة فوتوغرافية من حلقة كسرنا الدف وتحمل الكثير من المعاني , فملامح جودة واسعد المنهكين من المشوار الطويل ذهابا وايابا الى منزل المرشح المستقل عدنان سرسب حاملين هموم اهل ضيعتهم التي لا تنتهي ,في كل مرة نرى المزيد من المطالب البسيطة  التي تحتاج الى شخص  واحد يستطيع حلها وكان الامل معقودا على المرشح سرسب الذي اظهر لهم قوته في حل  اكبر المشاكل التي عجز عنها مختار الضيعة  كما شاهدنا عندما تمكن من حل مشكلة الرعيان الذين يعتدون على محصول اهل الضيعة, لم يكن يتصور ذلك المترشح عن ضيعة مجاورة لهم انه سيقع في ورطة المطالب التي لا نهاية لها  وفي في النهاية اعلن انسحابه من الانتخابات وندم على تلك اللحظة التي قدم فيها لضيعة ام الطنافس الفوقا لعرض برنامجه الانتخابي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى