أقيمت حفلة للمغنية اللبنانية ليال خوري في محافظة حمص السورية و شهدت استخدام مفردات + 18، وكذلك تلميحات من نفس المستوى.
كما شهدت الحفلة حضوراً كبيراً جداً وتفاعلاً واسعاً من الجماهير التي رقصت وغنت ومثلما يقال باللهجة المحكية كثير من الحضور كانوا فاصلين عالآخر ومبسوطين”.
لكن الحفل أثار ذوبعة وجدل واسع بسبب استخدام كلمات تُسمى فوق +18. إضافة لغياب المحتوى عن معظم الأغاني. و بقاء ليالي خوري معظم وقتها تتحدث وكأنها تقدم ستاند آبد كوميدي فمثلاً تقول “عالي مزاجي والمود… عم فكر صاحب محمود” (محمود احمرت خدوده بالحفلة).
الجدير بالذكر ما أصدرته نقابة الفنانين في سوريا تعميماً في شباط 2021 والذي يمنع الكلمات البذيئة في الأغاني. و نذكر أن؟ النقابة ذاتها التي سبق لها أن منعت “هيفاء وهبي” و”إليسا” من الغناء في سوريا أيام استلام صباح عبيد زمام الأمور . وتقديم أي حفل في البلاد من أي نوع حتى العرس يحتاج موافقة من نقابة الفنانين فهل غيّرت النقابة قواعدها.
المحتوى الذي تقدمه ليالي خوري وكثيرين وكثيرات مثلها له جمهور واسع مؤخراً بدليل عدد الحضور في الحفلات وحجم المشاهدات على المنصات. وهو يأتي في إطار الأذواق وحرية كل شخص بمتابعة مايريده وما ينسجم مع اهتماماته (فهذه تعتبر حريات شخصية) يقول البعض ويذهبون بعيداً بالإشارة أن لكل مرحلة فناها. بينما يقول آخرون إن هذا المحتوى هابط ويبتعد كثيراً عن الفن.
لكن السؤال لماذا لم تعد تعلق نقابة الفنانين تجاه هذا الأمر ؟
