سوريات

لماذا يتهافت :مطربو “المراهقين” الى سوريا؟(فيديو)

بعد أن أثارت حفلة” المغني” الأردني الشاب حسام سيلاوي في دمشق، الكثير من موجات الجدل في سوريا، بين رافض للون الغنائي الذي يقدمه بعض “المغنيين “العرب ، وبين من هو مرحب لهذا الفن الذي يجذب معظم المراهقين والمراهقات، تتحضر العاصمة السورية لاستقبال مغني آخر، عليه الكثير من الاختلافات في الأوساط العربية وهو مطرب المهرجانات المصري “عمر كمال”.
نسبة كبيرة من الجمهور الحاضر على مسرح “دمّر “كان من الشباب والطلاب، وسط أنباء متداولة عن حالات إغماء من معجبي السيلاوي.
السيلاوي سوريا
وذكرت صفحة “يوميات قذيفة هاون” على فيسبوك أنّه تم تسجيل 7 حالات إغماء لفتيات مراهقات من طلاب الإعدادية والثانوية خلال الحفل.
وقبل عدة سنوات حضرت الفنانة اللبنانية نجوى كرم لاحياء حفل في سوريا بعد غياب 9 سنوات عن سوريا, وشاهدنا الاستقبال الرائع من الجمهور السوري لنجوى باستثناء بعض التجاوزات التي حدثت ولكن لم تحدث هذه الفوضى وحالات الاغماء والبكاء على مجيء نجوى كرم الى سوريا !

السيلاوي يقدّم أغانيه من كتابته وتلحينه، كما قال لموقع “سفير برس”: “لو لم أكن أنا من يكتب ويلحن فلن أستطيع تقديم ما أقدمه .. فكل أغنيةٍ قدمتها هي حقيقية وأنا عشتها”.
ومن أغانيه “لسا معاكي” و “my love” و “قدام الكل” و”العيون السود”.
ويُرجع السيلاوي نجاحه الفني لدعمه نفسه بنفسه: “لا أصنف نفسي مطرباً، فانا أكتب وألحن وأغني ما أشعر به ليس أكثر”، ويرفض اتهامه بتقديم رسائل سلبية في أغانيه، خصوصاً أنّ أعمار معظم جمهوره تقلّ عن عشرين عاماً.

حفلة جديدة في دمشق

المغني المصري أو كما يلقب بـ“مطرب المهرجانات“، عمر كمال أعلن أن حفلته القادمة ستكون في العاصمة السورية دمشق، وذلك يوم 30 حزيران/يونيو الجاري.
ويأتي الإعلان عن حفلة عمر كمال، بعد أيام قليلة من إحياء المغني الأردني حسام السيلاوي حفلة في دمشق، والتي أثارت ضجة واسعة، إذ ترفض شريحة واسعة من جمهور الموسيقى، الألوان الموسيقية التي يقدمها بعض المغنيين الشباب العرب ومنهم سيلاوي وكمال، والتي وصلت إلى حد المطالبة بمنعها.

فيما ترى شريحة أخرى، أن تلك الأنواع من الموسيقى تستهوي فئة واسعة من المراهقين والشباب، وبالتالي فإنه “من غير المنطقي المطالبة بمنعها” أو عدم السماح للمغنيين في إقامة الحفلات.

واشتهر كمال مع شريكه حسن شاكوش، في تأدية “أغاني المهرجانات، وكان أشهرها أغنية “بنت الجيران“، التي تعتبر نقطة انطلاقة لعمر كمال. كما يملك مغني “المهرجانات” المصري، عددا من الأغاني الخاصة به.
عمر كمال في سوريا

ولكن يبقى السؤال الذي لا نجد له اجابة لماذا يتهافت هؤلاء المطربين كما يسمون انفسم الى سوريا؟ هل الذين شاهدناهم في حفل السيلاوي يتمايلون يمينا ويسارا جاؤوا من كوكب آخر؟ هل جميع هواتفهم التي كانت تبرق في الظلام مشحونة بالكهرباء السورية؟ ستجد من يقول لك دعهم “يفرحون” ونحن نقول لهم افرحوا ولكن احذروا ان تصابوا بالاغماء لان البصل لم يعد متوفرا بالسعر القديم!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى