سوريات

ميرنا شلفون:ليس لدي اعداء بل أعتبرهم “مدودين”(فيديو)

التقت منصة “كيو ميديا” مع الفنانة ميرنا شلفون وصرّحت بأنها تعلم من يقف وراء تلك التعليقات المسيئة الموجهة لها ، وذكرت أن بعض الفنانين لديهم صفحات مزيفة يقومون من خلالها بالسب والشتم وإيصال التعليقات التي لا يملكون الجرأة عن الإفصاح بها علناً.

و بدورها الفنانة ميرنا شلفون تُفضل عدم الرد على التعليقات السلبية المسيئة لها ،و أوضحت أنها كانت تنزعج في بداية الأمر لكنها ،بعدها وجدت أن الحل المناسب هو “التطنيش”.

كما أكّدت أن هذا الجو ليس فقط بالوسط الفني، وإنما موجود في كل مجالات العمل حيث يوجد تلك النماذج القليلة التي تعاني من أمراض نفسية حسب وصفها ولا تعتبر ميرنا شلفون أنها تملك أعداء بل وصفتهم “بالمدودين”.

و تحدّثت ميرنا شلفون عن سعادتها بتجربتها السينمائية الثانية وذلك من خلال فيلم “كازي روز” للمخرج وائل رمضان ،لأن السينما برأيها ذات وقع خاص تختلف عن غيرها

أمّا عن أسباب غيابها لعدة سنين متتالية فقالت ميرنا شلفون أنّه كان بمحض الصدفة نتيجة انشغالها وظروفها الشخصية ،كما أنه في بعض الأحيان ما كان يُعرض عليها لم ينل إعجابها ،و هو ما دفع البعض لإطلاق شائعات حول سفرها ،ومرضها أو اعتزالها ،مؤكدة أنها لم تكن الوحيدة التي تعرضت لهذا الشيء.

من هي ميرنا شلفون

دخلت مجال الفن صدفة عندما كانت تذهب إلى كواليس تصوير المسرحيات والمسلسلات برفقة أختها الماكيرية مارلين حيث تعرفت على الممثلين والمخرجين شاركت بعدها في مسلسل التغريبة الفلسطينية عام 2004 مع المخرج حاتم علي، لتشارك بعد ذلك بعام 2006 بأربع مسلسلات (وشاء الهوى، انتقام الوردة، صدى الروح، أهل الغرام)، لتتوالى بعد ذلك أعمالها

عُرفت بأدورها و بملابسها التي امتازت بالجرأة، والتي أثارت الضجة على مواقع التواصل الاجتماعي موضحة بأنها حتى لو لبست العباءة سيقولون إنها جريئة، وطوال مسيرتها الفنية لم تقدّم دوراً مبتذلاً، وشخصية «سعاد» التي أدتها في مسلسل «سكر وسط»، كانت من أصعب الشخصيات.

نذكر أن آخر ظهور درامي ل ميرنا شلفون كان خلال عام 2018 في مسلسل “الغريب”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى