مسلسل على قيد الحب :ينتهي بدعوى قضائية ضد كاتب العمل!!
حرّكت الكاتبة السورية ديانا جبور دعوى قضائية ضد الكاتب السوري فادي قوشقجي وذلك على أثر ما حدث من خلافات بينهما بعد عرض مسلسل على قيد الحب
حيث كتب فادي قوشقجي على صفحته الشخصية على فيس بوك :
“إذن، فقد فعلتِها يا ديانا جبور..
دعوى قضائية؟ حقاً؟
يعني بالتسلسل: بلطجة على نصي – احتجاج مني – دعوى قضائية من….
منكِ أنتِ؟ عن جد؟؟
لا لا. هذا التسلسل منقوص.. هناك حلقة ناقصة. نعاود السرد: بلطجة على نصي – احتجاج مني – بيان منكِ حول عزمكِ على مقاضاتي – ثم.. دعوى منكِ!!
وعلى سيرة البيان.. هناك عدة ملاحظات، أكتفي بسرد اثنتين منها:
أولاً: تقولين إن أية شركة لم تتبنَ (هكذا تُكتب. الـ “لم” تجزم المضارع.. حضرة الكاتبة) السيناريو. لا أعلم، هل كنتِ ترافقينني وترافقين محاولاتي لتسويقه؟ أم أنكِ تتلصصين على أخبار الشركات الأخرى؟ ثم، فليكن، لم أعثر على شركة تتبناه قبلكم. ما الذي تحاولين الإشارة إليه هنا؟ في الظرف الإنتاجي الراهن الكل يعاني في “التسويق”
(أكره الكلمة وأستعملها مضطراً). لكن، لا أدري لماذا أيقظ تلميحكِ اللطيف هذا منطقة في ذاكرتي، حول نصّ تم التجوّل به على الشركات السورية وشركات جامعة الدول العربية (وربما دول عدم الانحياز)، ولم يحظَ (أذكّر: الـ “لم” تجزم المضارع. أنتِ كنتِ ستكتبينها “لم يحظى” ?) بفرصة التنفيذ إلا حين تولت صاحبته إدارة شركة إنتاج، فاشترته من نفسها !!
ثانياً: تشيرين في بيانكِ إلى تقرير الرقابة، الذي قال إن النص مستواه متوسط ولا يرقى لإنتاجاتكم السابقة(!!!). هذه مراسلة لستُ طرفاً فيها فلا يحق لي نشرها. أتحداكِ أن تنشريها ليعرف أي قارئ متوسط الذكاء فما فوق بأي “حبر” كُتبت.
ثم، ألم أقل لكِ بعد تقرير الرقابة هذا ما خلاصته: إذا اقتنعتِ بالتقرير أرجو إلغاء المشروع برمته؟ لماذا لم تتجاوبي؟ لماذا وصفتِ النص بالأخاذ، ثم أخذتِ تعيثين فيه خراباً؟
وعلى فكرة، هل تذكرين يوم نشرتِ البيان كيف اضطررتِ لحذف معظم التعليقات ثم إغلاق إمكانية التعليق؟؟ هل تذكرين؟؟ كان ذلك مضحكاً جداً. حقاً.
تعالي نلخص: بلطجة واعتداء على النص دون موافقة صاحبه (ومن كاتبة و”مثقفة” ومديرة سابقة لكل ما “خلق الله” من مؤسسات إعلامية حكومية !!) – كذب – وقاحة – بيان يتضمن تشكيكاً وتشهيراً.. ثم: أنتِ ترفعين دعوى قدح وذم وتشهير؟ عن جد؟
لا بأس. سنتواجه تحت قوس المحكمة. وقد تكسبين (“قد” قبل المضارع هو حرف تقليل.. لمعلوماتك). نعم، أقول “قد” وأنا أعرف ماذا أقول. إياكِ أن تعتقدي أنني لا أملك ما أحاجج و”قد” أنتصر به (وفهمك كفاية).
وحتى لو ربحتِ معركة القانون، فأنا أؤكد لكِ أنكِ قد خسرتِ مسبقاً، وبمجرد رفع الدعوى، معركة الأخلاق والثقافة وشرف كلمة “كاتب”..
وهو شرفٌ لو تعلمين.. عظيم.. لمن يقدّس حروف الفن والأدب والإبداع، مثلي، لا حروف العقود.. مثلكِ.
ختاماً، هذا عرضي الأخير للصفح (من الناحية القانونية فقط.. لا الشخصية والأخلاقية) أقدمه لكِ كفرصة أخيرة أمام كل الناس: أزيلي اسمي عن النسخة المشوّهة التي قمتم بإنتاجها عن نصّي.. و”يا دار ما دخلك شر”
مع خالص عدم احترامي.
ملاحظة: منشوراتي على الفيسبوك حول البلطجة على النص (وحتى حول “الأمانة” حين لمحتُها) موثقة أدناه في 16 و 20 و 26 نيسان وفي 1 و 2 أيار وفي 25 حزيران”
الجدير بالذكر أنّ الكاتب السوري فادي قوشقجي هاجم مخرج مسلسل ”على قيد الحب“ باسم السلكا ومديرة الشركة المنتجة ديانا جبور، واتهمهما بشكل صريح بإعادة كتابة الحلقة الأخيرة من المسلسل ، مع استنكاره لحق الثنائي في ذلك ، وتجاهلهما لحقوق المؤلف بقوله: ”تعلما أن ذلك حق لهما من خلال بروتوكول لا أدري من أي حاوية عثرا عليه“.
وطالب فادي قوشقجي مديرة الشركة المنتجة بإزالة اسمه من عروض المسلسل المقبلة، مع وعده للجمهور بنشر النسخة الأصلية، من نص العمل كاملاً بعد امتصاصه لغضبه وصدمته فيما رأى على الشاشة.
واعتذر الكاتب من كل شخص راهن عليه عما أسماه حالة الخذلان تجاه نهاية أحداث المسلسل، مع تأكيده على عدم الأحقية في تغيير وتحريف نص العمل، والتهديد بحظر كل من يسيء له في التعليقات على المنشور.
وكتب: ”وبعد مشاهدة الحلقة الأخيرة أقول: هذه الحلقة أعيدت كتابتها بالكامل من قبل الكاتبين ”الكبيرين“ ديانا جبور وباسم السلكا.. اللذين تعلّما أن ذلك حق لهما من خلال ”بروتوكول“ لا أدري في أية حاوية عثرا عليه!! وبناءً عليه.. أطالب ديانا جبور (دون ألقاب) رسمياً وعلنياً، وبصفتها مديرة الشركة المنتجة، بحذف اسمي من أي عرض لاحق للعمل“.