أبدت المخرجة المصرية روجينا بسالي رأيها بأداء الممثل باسل خياط في مسلسل منعطف خطر و ذلك عبر منشور كتبته على موقع الفيسبوك واصفةً أداءه بالواحد منذ شاهدته لأول مرة ، مضيفة أنه في حالات الإنفعال يجز على أسنانه والكلام يصبح ثقيل وممطوط حتى النفس عنده بمعاناة ،مؤكدة أن تلك الانفعالات بلا سبب منطقي ولا ضروري.
حيث كتبت :”نفس الأداء من أول ما شفته.. على طول بيمثل بنص عين (نص مفتوحة نص مقفولة) غضبان ومتعصب، بيجز على سنانه، الكلام بيطلع تقيل وممطوط، حتى النفس عنده بمعاناة، وطبعًا بلا سبب منطقي ولا ضروري، غير أداء رتيب يصل حد الافتعال قرر يلازمه.. ممثل بيستسهل بتقمص شخصية واحدة كررها مرات عديدة وصل الأداء فيها إلى التطابق..
أحياناً النمطية بتخلق لصاحبها منطقة آمنة لكن ده كسل فظيع الحقيقة (طريقي/ الميزان/ ٣٠ يوم/ الرحلة/ عهد الدم/ قيد مجهول/ منعطف خطر) كل المسلسلات ديه أداءه ماتحركش خطوة لقدام ولا لحظة مختلفة في مشاعره، نفس الطريقة نفس الأداء مافيش حتى جهد ولو على مستوى الشكل
يا أخي ده أنت ماجتهدتش في شنبك حتى، ويطلع حد فجأة يقول لك بس أصل أنت ما شفتهوش في مسلسل كذا في سوريا ولا مسلسل عمله وهو طفل صغير، كل ده ولسه ماشفناش؟!.. موقفه ضعيف جدًا قدام أبطال مسلسل “منعطف خطر” حتى قدام الشباب الصغير، يا أستاذ باسل أنت لو فتحت عينيك حاتشوف الممثلين اللي قدامك بيمثلوا إزاي والتمثيل عموماً وصل لفين.. ممثل فرصة لهواة الافتعال والأداء اللي من أول درج، حايفضل بالنسبة لي ممثل “أوفر ريتيد” وأوفر في المطلق.. عظيم الأداء ده يا فنان بس عند هتشكوك بقى إن شاء الله
طبعاً زي ما أحنا عارفين اللي عنده رأي مختلف عارف يعمل إيه.. شكرًا لتفهمكم”
كما شاركت الناقدة المصرية “فايزة هنداوي” رأيها حول المسلسل ،و لفتت إلى أن المخرج هو المسؤول عن الأداء المبالغ فيه للممثل وكتبت على صفحتها على موقع الفيسبوك: «أفضل عنصر في مسلسل “منعطف خطر” هو السيناريو إضافة لتمثيل “ريهام عبد الغفور” و”باسم سمرة”. لكن الحقيقة الإخراج والإيقاع غير مناسب لمسلسل تشويق “سسبنس” وفيه كادرات ثابتة كثير وتمهيد طويل للمشاهد بدون داعي. أما أسوأ عنصر في المسلسل فهو تمثيل باسل خياط وده برضو يسأل عنه المخرج».
الجدير بالذكر أنّ منعطف خطر هو العمل الثاني الذي يجمع بين باسل خياط والمخرج السدير مسعود بعد مسلسل “قيد مجهول”.
إلا أنّ المخرجة المصرية لم تسلم من الهجوم هي أيضاً ،إذ وصفها البعض بالعنصرية معتقدين بأنّ نقدها جاء لأسباب تتعلق بالجنسية ،لترد عبر صفحتها معلقة:
“أنا ليا كام يوم بصحى على شتايم وخوض في عرضي وقلة أدب ماحصلتش علشان كتبت رأيي من كام يوم في ممثل.. ورأي عادي لا بسب في الراجل ولا بقول بيمثل عندنا ليه؟ لأن لا ده أسلوبي ولا ديه طريقتي ولا يصح عمومًا.. لكن أبقى بتشتم علشان (بعض) الأخوة السوريين شايفين إن ديه عنصرية مني وإني ضدهم ده بقى عبث وقلة أدب وإرهاب كمان
أنا مستغربة عمر ما ده كان أسلوب ولا طريقة السوريين في الاعتراض، ومش معقول إن رأيي في ممثل يشمل كل ما هو سوري ده أمر مضحك جداً.. حقيقي عيب ومايصحش وخناقة عمري ما حادخل فيها وبمسح التعليقات وبعمل بلوك علشان أنا أبعد ما يكون عن الحقارة ديه وحتى ماذكرتش جنسيته ولا عمري عملت ده ولا ده يدخل في نطاق تقييمنا له كممثل، غير إننا وطول عمرنا بنرحب بالكل وحقنا نقول رأينا عادي وليا أصدقاء سوريين كتير وكتير جدًا وعمر ما حد شاف مني العنصرية ديه فبلاش قلة أدب.. نلعب غيرها ”
