قبلات الزمن الجميل كانت كلها “حلال” لانه كان يلحقها “المضمضة” ! ياعيني
في تصريح غريب ومفاجيء صدر عن الفنان المصري “حسن يوسف” بعد تبريره مشاهد القبلات في الأفلام المصرية القديمة التي شارك بها حيث برر تلك المشاهد بانها كانت بلا” إحساس” ،وأنهم كانوا يوقومون بـ “المضمضة” بعدها ،لذلك لا تعتبر حراماً ، بحسب تعبيره.
وذكر حسن يوسف في تصريحات لموقع “القاهرة 24” المحلي أنّه غير نادم على أي عمل قدّمه خلال مشواره الفني ، مشيراً إلى أن مسيرته الفنية نقية مثل الصفحة البيضاء.
وأضاف الفنان المصري: “مسيرتي الفنية نقية زي الصفحة البيضا لأني اشتغلت في الزمن الجميل، والقبلات على أيامنا ما كانش ليها طعم وخالية من الإحساس وكنا بنتمضمض بعدها فما تعتبرش حرام” .
ولفت الفنان حسن يوسف إلى أنّ الجمهور ما زال متمسكاً بالأعمال القديمة قائلاً: “الناس شبطانة وبتدور على أفلام الأبيض وأسود، ولدي صديقي في الدنمارك أخبرني أنه لا ينام كل ليلة إلا بمشاهدة فيلم من أفلام الأبيض وأسود” .
و تحدّث عن حكم الفن أوضح قائلاً : “كل عمل يحتمل الحرمانية، مثل كوب الماء فمن الممكن أن نقدم في الكوب شاياُ أو خمراً” .
على صعيد الفن ، كشف حسن يوسف أنه لم يتلق خلال الآونة الأخيرة أيّة عروض للمشاركة في عمل فني، ونوّهى إلى أنّه يرغب في التمثيل بعمل يشبه مسلسل “الاختيار”، حتى يساهم في رفع “الحس الوطني” حسب تعبيره
و حوالي قبل شهرين، كشف الفنان حسن يوسف عن موقف إنساني مؤلم ، حدث معه خلال مقابلته للفنانة الراحلة سعاد حسني صدفة في بريطانيا.
و وضّح خلال حواره مع برنامج “كلام الناس” المعروض عبر قناة MBC مصر، أنّه كان في بريطانيا لزيارة ابنه ، وعندما دخل الفندق، تفاجئ بسيدة تسلم عليه قائلة: “إزيك يا حسن، أنت مش عارفني. قلت لها هو في معرفة قديمة؟ قالت لي أنا سعاد حسني، أنا وقفت مكاني وقلت لها إن السبب الصيام والسفر”.
وأكمل “قلت لها استني نفطر سوا، طلعت الغرفة، ونزلت ملقتهاش، هي نزيلة في الفندق واعتقدت أني أكيد هقابلها تاني”، وأضاف أن “زوجة صاحب الفندق تعرفت على سعاد حسني في إحدى المرات وعرضت عليها أن تكون ضيفتها وتقيم في جناح في الفندق ،لذلك اعتقدت أنها ستعود للفندق ولكنها لم تعد”.
واختتم كلامه قائلا “لما حكيت لشمس البارودي، زوجته، قالت لي لازم نروح نقابلها، ولكن لما سافرنا لابني في زيارة أخرى، كانت سعاد حسني قد اختفت تاني وكلمنا المستشار الثقافي لكن مظهرتش”.