لطالما عُرف الفنان السوري عدنان أبو الشامات بما يكتبه على صفحته الشخصية على فيس بوك ،حيث يتعرض بإستمرار للنقد من قِبل بعض المتابعين بسبب ما يطرحه من مواضيع جدلية قد لا تتوافق مع المجتمع أو لا يحب أن يكشف عنها .
و رصدنا ما نشره عدنان أبو الشامات تساؤل طرحه حول الشعبية التي حققها مسلسل باب الحارة أنذاك
حيث كتب :”أكثر مسلسل بيئي سوري، هوجم واتُّهِم بالتخلف والرجعية والعداء للمرأة وتشويه صورة دمشق هو مسسلسل باب الحارة.
وأكثر مسلسل عربي ربما، شكل ظاهرة جماهيرية ومتابعة غير مسبوقة من الناطقين يالعربية في بلادهم ومغترباتهم في العالم هو مسلسل باب الحارة الذي لفت أنظار الصحافة والإعلام العالميين أيضاً ونال الكثير من المقالات والتحقيقات والدراسات والتحليلات التي تتسائل عن سبب اكتساحه للشاشات وشعبيته الاستثنائية.
السؤال:
مادام هذا المسلسل متخلف ورجعي ومشوه للحقائق، فلماذا حظي بكل هذا الضجيج والشعبية والاستحسان وحتى الهوس عند المشاهد العربي في كل أنحاء هذا الكوكب؟”
تفاعل عدد كبير من المتابعين مع منشور عدنان أبو الشامات الذي يرى أن “الدراما اختبار لثقافة الشعوب وعمقها الحضاري”.
و بدوره رفض عدنان أبو الشامات أن يُحمّل الإعلام وحده مسؤلية ارتفاع أسهم العمل، فردّ على أحد المتابعين: “حتى الإعلام تفاجأ ولم يكن يروج لهذا العمل قبل عرضه”.
متابع آخر اعتبر رواج باب الحارة لأنه يرضي العقلية العربية السلطوية والذكورية، ليرد عليه أبو الشامات ساخرًا: “هلأ بيزعلوا منك الذكور يلي بيخلطوا بين الذكورية والرجولة”.
الجدير بالذكر أنّ عدنان أبو الشامات شارك في الأجزاء الخمس الأولى لمسلسل باب الحارة، جسد فيه شخصية “أبو ديبو”.
و حول جديد عدنان أبو الشامات حالياً يقوم بتجسيد دوره في مسلسل الدراما العربية المشتركة “ألف ليلة وليلة” وهو النسخة العربية عن المسلسل التركي “ويبقى الحب”. العمل يجري تصويره حاليًا في تركيا والمخرج هو “فكرت القاضي”.
