حلّ النجم عبد المنعم عمايري ضيفاً ضمن فعاليات ملتقى الإبداع في المعهد العالي للفنون المسرحية في قاعة مسرح سعدالله ونّوس وتم تكريمه احتفاءاً بمشواره الفني ،وتجربته الإبداعية المميزة ،وشارك طلاب المعهد ببعض الأنشطة
نذكر أن “عمايري” بدأ مسيرته الفنية عام 1997 وشارك بعدة مسلسلات مهمة ،إلى أن شارك في البطولة مع المخرج هشام شربتجي في مسلسل مبروك أيامنا الحلوة ،أسرار المدينة
وتتالت الفرص لكن خلال العام الماضي لمع اسم النجم السوري بشكل كبير بمشاركات مهمة كمسلسل “قيد مجهول” و”الهيبة جبل” بجزئه الخامس ،كما كان له أعمال سينمائية آخرها “الإفطار الأخير” .
خلال الإستضافة تطرق عمايري إلى عدة مواضيع ناقشها مع الطلاب ،حيث تحدث عن صعوبة مهنة التمثيل .
كما شدد على احترام قوانين المعهد ،وقال بأنّ هناك قوانين داخلية تتعلق بالمعهد ،وهناك أيضاً قوانين خاصة به كإستاذ يقوم بتطبيقها على طلابه
وذكر أنه لا يسمح بالتأخير إطلاقاً ،إلا في حالة واحد وهي الموت ،ويجب التأكد من حالة الموت أي لا يقبل بشهادة وفاة حسب تعبيره .
وحث عبد المنعم عمايري طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية على المثابرة والاجتهاد أكثر في هذه المهنة من اجل الوصول إلى القمة.
وخلال اللقاء كشف الفنان عن رفضه دور البطولة في مسلسل “بكرا أحلى” والذي يحتوي على 300 مشهد وأكثر.
وفضّل اختيار شخصية “أبو حاتم الكشاش” وهي عبارة عن ثلاثين مشهد فقط ،لأنه وجدها مقنعة وتضيف إلى مسيرته الفنية.
كما روى حادثة أثناء تدريسه في المعهد ،حيث طلب من الفنان مصطفى المصطفى اقتراح وتحضير مسرحية ،وانتظره ثلاث أشهر دون جدوى
وبعدما قرروا الإجتماع ،مصطفى المصطفى قرر تقديم اقتراح بعد كل هذا الانتظار ،فقام بضربه .
وعن عودته للتدريس قال مازحاً : “بتتحملو غلاظتي” وروحوا اسألوا دانا مارديني وحلا رجب عني .
كما أكّد على أهمية القضية الفلسطينية ،وقال بأن لا يوجد مسلسل تحدّث عن القضية الفلسطينية سوى مسلسل التغريبة الفلسطينية للراحل حاتم علي ،وأن كان له دور في المسلسل كونه فلسطيني لكن لم يستطع لأسباب تقنية .
وحلّ ضيفاً في برنامج المختار مع الإعلامي باسل محرز ،وأكّد أن رشا شربتجي ليست مرجع للدراما السورية بل هي موهوبة ومجتهدة وأنّه هو أول من مثّل مع رشا في أولى أعمالها الإخراجية “لو كنت مكاني” وبارك لها على عملها “كسر عضم” واعتبر المراجع هم ،هشام شربتجي ،هيثم حقي ،علاء الدين كوكش …..
