حضر المخرج سيف الدين سبيعي حفل إكسترا لعمر وأعرب عن سعادته في الحضور .
وخلال الحفل أجرى موقع نجوم تي في لقاء قصير مع المخرج سيف الدين سبيعي تحدّث من خلاله عن الموسم الرمضاني الفائت ،وعن نجاحه في مسلسل مع وقف التنفيذ الذي تولى إخراجه ،و وصفه بأنّه مختلف عن مسلسلات الدراما المشتركة أو ما تسمى “pan arab”
فمسلسله ينتمي إلى البيئة الإجتماعية المعاصرة التي لطالما تميزت بها الدراما السورية سابقاً ،وعبّر عن سعادته بالتعليقات والردود الإيجابية التي تلقاها بعد عرض المسلسل .
و حول المنافسة الرمضانية ،ردّ قائلاً :”رمضان يتحول إلى سوق عكاظ للأعمال الجيدة وهالشي بدنا نتعايش معو ،والناس يلي ما بتابع برمضان من خلال السمعة والسيط لح ترجع تتابع بعد رمضان على هدوء”
أمّا عن المنصات فسيف يرى أن هذا الأمر إيجابي ويؤدي إلى الإنتهاء من فكرة مسلسل ذات ثلاثين حلقة ،بينما أثناء السنة بإستطاعتهم إنتاج أكثر من عمل مؤلف من ثماني أو عشر حلقات مثل مسلسلات أيام زمان .
وسوق المنصات يعمل على فتح المجال أكثر و طرح أفكار درامية أكثر جرأة .
كما بيّن المخرج سيف سبيعي وجهة نظره حول الجرأة في الطرح ،فبرأيه كلما ازدات الجرأة كلما ازداد هامش الحرية في طرح الأفكار ومعالجتها ،وأكمل قائلاً :” لا تصدق الفنان يلي بيقلك بحب الأعمال يلي بتمشي الحيط الحيط وبتقول ياربي السترة” بل أن الفن كلما كان لديه القدرة على الجموح والجنون كان ذلك أفضل .
وبخصوص المجتمعات العربية المستهدفة من قِبل بعض المنصات فأوضح بأنها غير مستهدفة فهي مجرد معتقدات لدى البعض إلا انهم سيعتادون قريباً على مثل هذا النوع من طرح الأفكار ،وذلك لأن المجتمعات العربية مليئة بكل هذه الأفكار فما المانع من طرحها علناً .
وأكّد أنه لم يبتعد عن التمثيل ،إلا أنّ مشروعه الأساسي هو الإخراج ،و أوضح أنه لم يستطع متابعة أعمال أخرى بسبب إنشغاله في التصوير أثناء عرض الأعمال ،لكنه شاهد مقتطفات من كسر عضم ،بطلوع الروح ،حارة القبة ولاحظ تطور لدى الجميع ،وعن جرأة كسر عضم قال بأنّ مع وقف التنفيذ أيضاً جريء والدراما السورية مشهورة بجرأتها .
ختم حديثه بتصريحه عن تحضير لعمل جديد تحت عنوان مبدئي “مال القبّان” من كتابة علي وجيه ويامن الحجلي ،وبهذا يكون التعاون الثالث بينهم ،نذكر أن أول تعاون كان في مسلسل على صفيح ساخن ،والعمل الآن في طور الكتابة والتحضير .
