سوريات

رشا شربتجي :مسلسل” غزلان في غابة الذئاب” اول مسلسل سوري تخطى الخطوط الحمراء وما قصة خروج ايمن رضا من القبر!(صور)

نشرت المخرجة السورية تجربتها مع مسلسل غزلان في غابة الذئاب انتاج عام 2006 وارفقت صور من كواليس العمل والذي اعتبرته شربتجي اول عمل سوري تخطى الخطوط الحمراء الموضوعة من قبل دائرة الرقابة لتطرقه لمواضيع ثقيلة على حد وصفها,وارجعت شربتجي نجاح مسلسل غزلان في غابة الذئاب الى وجود النص المتين وتواحد كبار الفنانين السوريين في العمل.
رشا شربتجي غزلان في غابة الذئاب

قصة الغربان وخروج ايمن رضا من القبر
شاركت المخرجة رشا شربتجي، صور من كواليس تصوير العمل، عبر حسابها على تطبيق ” انستغرام”، وكتبت قائلة ” يمكن أكتر مشهد وقفوا عنده الناس بهاد المسلسل هو مشهد خروج غدير” الذي قام بدوره الفنان أيمن رضا ” من القبر عايش ، كان بدي غُرابين فوق القبر، فجابولي الإنتاج غُرابين صغار كتير، ما بينفعوا للمشهد، وكل ما قررنا نصور هالمشهد يصير مشكلة ويتفركش ونأجل التصوير، فالفريق تشاءم من الغرابين، وكل حدا صار يرمي مسؤوليتهن ع التاني ليربيهن، حتى فعلاً كبروا بيناتنا وقدرنا نصور المشهد وهنن معنا بعد ٤٠ يوم من العناية فيهن كرمال ما يموتوا”.
رشا شربتجي غزلان في غابة الذئاب
وأضافت شربتجي :” هي ذكرى لطيفة بتذكرها من هالمسلسل اللي تعبنا بتصويره كتير واخترنا مواقع تصوير متفرقة صعبة وباردة، بس النتيجة كانت رائعة رغم قسوة العمل والظروف”.
وتابعت:” غزلان في غابة الذئاب من تأليف الكاتب السوري فؤاد حميرة هو عمل سوري صادم، ويمكن هو أول عمل تخطى الخطوط الحمرا ودخل بتفاصيل ثقيلة، وكانت التجربة الثالثة إلي بالإخراج التلفزيوني، اعتمدت على نص متين جداً ونجوم كبار قدروا يجسدوا واقعنا القاسي بكل براعة، وفعلاً قدرنا نوصل لقلوب الناس ونبكّيهن ونسعدهن بنفس الوقت”.
رشا شربتجي غزلان في غابة الذئاب
واختتمت، قائلة ” حبيت شارككن بهي الذكريات سوا حتى تتذكروا معي سامر وغادة وغدير وغزوان وغيداء وكل الشخصيات اللي تركت انطباع حلو بالشارع السوري”
رشا شربتجي غزلان في غابة الذئاب
وتدور فكرة “غزلان في غابة الذئاب” حول هموم الطبقات الفقيرة وطموحها، والتي تأمل الخروج من حالة اليأس والشقاء، من خلال قصة شاب فقير يعمل في بطاقات اليانصيب والشكولاته ليتمكن من إعالة أسرته، كما يحاول البحث عن فرصة تساعده في زيادة دخله، ولكنه يفشل وسط واقع مرير، ليهرب من ذلك الفشل بالدخول في عالم الإدمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى