أثارت حلقة برنامج جعفر توك “أنا دراغ تقبلوني” غضب روّاد السوشل الميديا ،حيث استضاف جعفر في الحلقة الدرويش: راقص مثلي سوري ،شيما: دراغ كوين ودي جي تونسية ،شروق العطار: راقصة استعراضية وكوير مصرية.
وتحدّث الدرويش على أنّه يُعرف عن نفسه كذكر وأنثى في روح وجسد واحد بمعنى أنّه بإمكانه الخروج كل مرة بهوية جندرية حسب ما يشعر !
الأمر الذي إستفز المتابعين ،إذ كتبت أحدهم “الحرية عندما تتجرد من معناها الحقيقي”
أيضاً شروق لم يكن حوارها عابر ،بل أحدثت ضجة على السوشل ميديا بسبب ملابسها وشكلها وميولها كما أنّها أكدّت “لن أتوسل لأهلي!” وذلك رداً على رفض أهلها لها!
حيث نشأت شروق في الإسكندرية, مصر. أدركت اهتمامها الجنسي نحو النساء في سن مبكرة
وصلت شروق إلى المملكة المتحدة في عام 2007 ، في سن 15 ، مع والدتها وأشقائها. ومع ذلك، تم رفض طلب اللجوء الخاص بهم، وتم محاولة ترحيلهم من خلال الإغارة على منزلهم ليلاً لكن شروق كانت تقيم في منزل أحد الأصدقاء. مُنحت شروق في نهاية المطاف اللجوء بسبب وضعها كفرد من مجتمع الميم. تصف العملية التي مرت بها بأنها صعبة وحتى مهينة: “كان علي تقديم أدلة حول ممارساتي الجنسية. ليس أجمل شيء، الحاجة إلى استدعاء حبيبتك السابقة وتطلب منها أن تكتب عن الوقت الذي كنت تمارس الجنس معها، وكما تعلمون، انها حقا تفاصيل خاصة. أعتقد أن الكثير من لاجئي مجتمع الميم+ لديهم تجارب مماثلة، من الشعور بالإهانة حقا، والتجريد من الإنسانية.”
وتقول شروق إنها كانت محظوظة لأنها كانت تعيش بالفعل في المملكة المتحدة لفترة من الوقت قبل أن تمر بمراحل اللجوء، لكن اللاجئين الآخرين الذين قد يفرون من الموت أو السجن، لن يكون لديهم بالضرورة نفس الوصول إلى المراسلات والاتصالات من أجل تلبية هذا النوع من متطلبات اللجوء.
شروق العطار تعرف نفسها بأنها من أحرار الجنس، وهو مصطلح شامل يغطي العديد من الأقليات الجنسية، وقد أعربت عن اقتناعها بأنها لن تكون على قيد الحياة لو حاولت أن تعيش حياتها علناً في مصر، كما تفعل في المملكة المتحدة، في إشارة إلى الزواج القسري وأنواع أخرى من العنف المرتكب على المثليين في وطنها.
العديد من المتابعين طالبوا بإيقاف البرنامج الذي يعتبرونه ترويج للمثلية