سوريات

جيني إسبر ترفض الدعم المبالغ للمثلية(فيديو)

حلّت الفنانة جيني إسبر ضيفة مع الإعلامي عطية عوض فِيْ برنامج “الإنسان” و تحدّثت جيني عن أصعب مراحل
حياتها كانت عندما انتقلت من إستراليا إلى سوريا ،حيث كانت طريقة لبسها مختلفة ونظر إليها المجتمع بإطلالة غريبة ،و إعتبرت ذلك تحدي بالنسبة لها كما تحدت نفسها أيضاً عند تشكيك بعض الأشخاص بموهبتها وأنّها دخلت الوسط الفني لجمالها فقط .

كما تحدّثت جيني عن تفاصيل حادثة التنمر التي تعرضت لها فِيْ سوريا ، أثناء عودتها إلى منزلها من المدرسة الرياضية فِيْ اللاذقية، مع شاب “قام بتخويفها”، ثم انتهز الفرصة و “قرصها وضايقها”. “، وكان رد فعلها على الأمر ضربه بالحقيبة التي كانت معها .

و رفضت الفنانة السورية جيني إسبر الدعم المبالغ فِيْه للمثلية الجنسية ،والترهِيْب الإعلاني الغربي الذي يسود الشرق على هذا الموضوع ،مؤكدة إلى أنها لا تدعم المثلية الجنسية ولا ترفضها لأنها بعيدة عَنّْها ولا تؤثر عليها ولا تقبلها ،وأبدت غضبها من الأمر إذا تمت الموافقة على زواج الطرفِيْن وتبنيهما الأبناء.

كَمْا علقت على موضوع تعرضها للخيانة سواء من قبل زوجها السابق أو من قبل بعض الأصدقاء ،و وصفت نفسها أنها شخص “عاطفِيْ”، وشعرت بالكسر والخيانة والوحدة فِيْ ذلك الوقت ، لكنها تجاوزت الموضوع لأن الحياة ستستمر وتحتاج إلى القوة.

و أضافت أنّ من عيوبها هِي أنها ليست ربة منزل مثالية، نظرا لإنشغالها بالعمل والتصوير ،لكنها بعيدة كل البعد عَن الغيرة الشديدة ،إلا إذا استخف الرجل بقيمتها ،فتظهر له الجانب الآخر.

كَمْا أعربت عَن حزنها العميق لفقدان والدتها ، ووصفته بأنه أصعب شعور ، حيث كانت والدتها كل شيء في حياتها بالإضافة إلى أنها مرضت لفترة وجيزة، وجيني بدورها ،شعرت بالعجز لأنها لم تستطع أن اقدم لها أي شيء ،وأشارت إلى أنها لا تخشى من الموت ،بل من المرض.

و أكّدت جيني عدم رغبتها فِيْ الظهُور على “تيك توك”، بسبب قلة الحديث المهم الذي تنقله للجمهُور ،لكنها لا تمانع أن يظهر باقي الفنانين كَمْصدر مهم للرزق للعديد من الفنانين ،و للأسف جميع مواقع التواصل الاجتماعي ،وصفوها ب “تناقص قيمة الفنان”.

كَمْا تطرقت إلى موضوع عمرها الحقيقي ،موضحة أنها من مواليد 1980، ولا تخجل من هذا الموضوع ،وتاريخها الفني قديم جداً فلا داعي للكذب.

وأضافت أن المجتمع السوري يضايق الفنانة بشكل مبالغ فِيْه، بسبب الظروف التي مرت بها فِيْ السنوات الأخيرة، والتي جعلت “التنمر” منصة العزاء الوحيدة لها، وهِيْ بدورها ترد بشدة على بعض المتابعين.

كَمْا علّقت على الجرائم الوحشية التي تعرضت لها الفتيات فِيْ الفترة الأخيرة فِيْ كثير من الدول العربية، و أكّدت أن عدم التعليم هُو ما يدفع الإنسان لارتكاب الجرائم، وأن المجتمع الشرقي يربي الرجل على أساس أن له سلطة كاملة على المرأة ،ويرفض بدوره أي كلمة منهم.

وانتقدت جيني إسبر المخرجين والمنتجين، لأن كل منهم يقدم لها أدواراً لا تحتاج إلا إلى الجمال، ولم يجرؤ أحد على المغامرة بدور رئيسي واكتشاف موهبتها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى