شهد يوم الخميس في دمشق ومن داخل قلعة دمشق تحديداً حفلاً أسطورياً كما وصفه البعض ،وذلك تباعاً بعد عدة حفلات فنية ،حيث أتت نجوى إلى دمشق بعد غياب طال مدته و دمعت عيناها على المسرح وهي تخاطب جمهورها بعد غياب لسنوات عن دمشق تابعت “صعب الحكي ..الا انه قلبي عم يتفجر لأني اشتقت لبلد قدرني وحبني وتوجني مطربة”.
فكركم رح إعرف احكي من كتر حبي وشوقي يلي حامليته معي من لبنان إلى سوريا” هذا ما قالته نجوى كرم بعد صعودها على مسرح قلعة دمشق ليل أمس، حيث أحيت حفلة ناجحة وصفها الجمهور والصحافة بأنها أقوى حفلات نجوى لهذا العام
أضافت “كنت فكر حالي من بداياتي أنه طالعة من لبنان على بلد ثاني.. كنت طالعة من لبنان على نفس البلد..بشكر حبكم الكبير وبرحب فيكم فردا فردا لأقول ليالي العز انكتبت هون”.
وأيضًا تأثرت نجوى ودمعت عيناها بعد انتهاء الحفل
وخلال لقائها مع الصحافة “لما شفت شكران عنجد بكيت واستقبلتني بكل الحنية والحب وكأنه قلبها كان إسمه سوريا ومثل كأنه لهفتي كان اسمه لبنان وقلت لها طلعي من وجهي ما قادرة بقى شوفك لأنه بعرفها قديش صادقة بحبها..ولما طلعت عالمسرح أخذني الحنين والذكريات لأهم المهرجانات والحفلات يلي عملتها بهذا البلد يلي ما بقدر بنساها”.
وبالعودة إلى سياق الحفل، قدّمت شكران مرتجى نجوى على المسرح قائلة “قلبي عم يدق وقلبك عم يدق وقلب سوريا كلها عم يدق..بشامها وجبلها وكل محافظاتها طلي علينا طلي بهالساعة البيضا..يا ساحرة القلوب أهلا وسهلا بمطربة لبنان وسوريا شمس الغنية”.
على وقع أغنيتها الشهيرة “شمس الغنية” والتي باتت لقب رافقها لليوم افتتحت نجوى الحفل، وبعدها قدمت مدلي من ريبورتوارها الفني الكبير وغنت قديمها وجديدها من “ما حدا لحدا”، و”ساعة بيضا” و “مافيي” و “علالا” و غيرها الكثير، بالإضافة أيضًا الى غنائها لبعض المواويل التي أشعلت حماس الحاضرين.
كما حرصت نجوى على التقاط بعض الصور مع الحاضرين والذي صعد عدد منهم إلى المسرح، حيث أظهرت نجوى محبتها واحترامها الكبير لجمهورها
