سوريات

بشار إسماعيل:بعض النجوم مثل “برادات الحافظ”(فيديو)

تحدّث الفنان بشار إسماعيل عن أسباب إستبعاده عن الدراما السورية وإعتبار نفسه مضطهد فنياً وإتهامه أن يعتبر نفسه ممثل درجة أولى حيث ردّ بشار إسماعيل بشفافية ووضوح كما عهدناه وذلك من خلال حوار مع عطية عوض في برنامج إنسان ،إذ إعتبر إسماعيل أن هذه الآراء حول تصنيف الممثلين كدرجة أولى وثانية خاطئة ،لأن تحديد الممثل وتصينفه بيد المنتج والمخرج وهم من يصنعوا النجوم .

و لفت إلى أنّ النجوم ورائهم مؤسسات مالية أو سياسية عسكرية وتوّجهات معينة لإبراز وصناعة نجوم محددة ،وأن هناك مسائل عليك التنازل أمامها للوصول إلى النجومية ،وتابع بأنّ النجومية لم تخلق مع الفنان من بداياته بل هي حالة من التكرار المتعمّد والدعاية حيث شبهها ب دعاية “برادات الحافظ” موشيراً إلى أنّها عملية ترويجية بحت .

كما استنكر الحالة العامة السائدة اليوم وهي أنّ لا يوجد فنّان يحب زميله .

ومن ناحية أخرى أكدّ أنه لا يقبل هدايا إطلاقاً وتحدّث عن موقف تعرّض له قام أحد المعجبين بإرسال ظرف بداخله عشرة آلاف دولار فقام برفضها ،وأشار إلى أنّ في حال قبول يتوجب عليه الرد بالمثل .

وعن صداقاته عبّر بأن كل الأصدقاء هم أصدقاء حقيقيين لكن بالمنطق العام إيجاد أصدقاء هو أمر في غاية الصعوبة .
كما تطرق إلى خسارته حيث تعرّض للكثير من الخذلان والغدر التي أدت إلى خسارة أمواله و وصف بنفسه بالشخص الطيب المغفل وعن أحواله المادية إعتبرها أدنى من المتوسط .

أمّا بما يتعلق بتصريحاته المثيرة للجدل التي تُعرضه إلى بعض التعليقات السلبية والشتائم ،أكّد أنّ هذه التعليقات لا تزعجه وأنّها طبيعية و أشار إلى أنّ هذه التعليقات تُعبّر عن الحالة النفسية للشخص و الضغوطات التي يعيشها في ظل الوضع الراهن و عبّر قائلاً “إن اللئيمة بقبح القول تعرفه ،وفي الحوار طباع الناس تُكتشفُ ،إنّ التحاور فن ليس يُدركه إلا كريم بحسن الخلق يتصف”.

وفي سؤاله عن مخاوفه فردّ بأنّه يخاف من الخطأ وأفلام وفقدان الأحبة كما أنّ الموت لا يخيفه وشبهه بالشخص النائم ،ولا يخاف الله لأن الله هو أجمل ما في الوجود حسب تعبيره.

وعن الأسئلة الوجودية المتعلقة بالمعتقدات الدينية و التي باتت اليوم مادة إعلامية دسمة تُستخدم اليوم لإثارة الجدل يرى بشار إسماعيل ليس جميع على مستوى ثقافي واحد وغير مهيئين لمثل هذه الطروحات .

كما إسترجع ذكرياته في حلب وإعتبرها أجمل أيام حياته و وصف اهل حلب بالملائكة ،إذ تشكل حلب حس رأيه حالة من الحب والفرح والسعادة .
وفي سياق آخر تحدّث عن زوجته وإعتبر علاقتهم متوازنة إلى اليوم وذلك لأنه يحب بصدق تام ،ونفى خيانته لها إطلاقاً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى