أخبار عجائبية

باسم ياخور يتحدث عن موقف طريف مع الفنان فايز قزق!

تحدث الفنان باسم ياخور عن بداياته في المعهد العالي للفنون المسرحية قبل 34 عاما, ووصف ياخور تلك الحقبة انها اسثنائبة في حياته وفيها تلقى كل انواع الذم والاقصاء من قبل زملائه والاستاذ فايز قزق الذي كان يدرسهم احدى المواد الفنية,وتطرق ياخور الى موقف جمعه بقزق وهو في السنة الرابعة في المعهد قائلا: كانت دفعتنا اكثر دفعة منبوذة في المعهد ولم يبق شخصا الا ومسح فينا “المزابل” وكنت دائم التاخير صباحا وهو لم يعجب الفنان فايز قزق الذي كان يدرسنا مادة التمثيل, وفي السنة الاخيرة تغيب فايز قزق عن المحاضرات لانشغاله بعمل فني وطلب منا ان ندير شؤوننا بانفسنا وهنا تم استغلال الموقف من طرف بعض الطلبة ومنهم الفنان قاسم ملحو والفنانة امال سعد الدين وكنا نحضر الى المعهد على مزاجنا , حتى جاء اليوم الذي كشفنا فيه استاذنا فايز قزق الذي حضر بشكل مفاجيء الى الفصل واقفل باب الفاعة وتوقف عن استقبال الطلبة بعد الساعة 8 صباحاً.
باسم ياخور المعهد العالي
واضاف ياخور انه وصل متاخرا الى القاعة كالعادة وعندما راى الباب مقفلا شعر بوجود شيء غريب واقترب من الباب ونظر من ثقب المفتاح ليرى الاستاذ قزق في الداخل يعطي احد الدروس وعندما طرق الباب اكثر من مرة وفتحه له الاستاذ الذي رفض ادخاله الى الدرس بحجة انه متاخر عن الموعد وطلب منه الانصراف وعدم العودة الا باحضار ولي امره, ومما اثار غضب ياخور ان الاستاذ لبعض الطلب المتاخرين بالدخول للقاعة باستثناء ياخور وكان من ضمن المتأخرين الفنانة شكران مرتجى والفنان قاسم ملحو.
باسم ياخور صورة قديمة
وجرى نقاشا حادا بين باسم ياخور والاستاذ قزق لكون استدعاء ولي الامر غير وارد في الجامعات والمعاهد وهو فقط موجود في المدارس , وفي النهاية ذهب ياخور الى البيت واخبر والده بالقصة الذي تفاجا من تصرف الاستاذ, وفي اليوم التالي حضر باسم ووالده الى المعهد وتم التوقيع على تعهد خطي امام والده بعدم التأخر عن موعد المحاضرات, وفي لحظة توقيع التعهد تحدث ياخور الى نفسه قائلا انه سينتقم من الاستاذ يوما.
ومرت سنوات قليلة على الحادثة حتى جاءت فرصة لباسم ياخور جمعته بمسرحية مع الفنان فايز قزق مع المخرج جواد الاسدي الذي يعرف عنه الشدة والحزم في التعامل, وعندما بدات البروفات تنبه باخور الى عدم حضور قزق الى المسرح, وبعد انقضاء وقتا قصيرا راى ياخور شخصيا يتسلسل الى موقع البروفا وهو الاستاذ فايز قزق! وهنا تذكر ياخور ما فعله معه في سنته الرابعة في المعهد العالي وقرر الانتقام, وعندما اقترب قزق الى الممثلين وهو يمشي بشكل بطيء وينظر شمالا ويمينا حتى لا يراه المخرج الاسدي قام ياخور ومشى خلفه ووضعه يده على كتفه وصرخ بصوت عالي :”متأخر شكلك، بدك تجيب ولي أمرك”، ليرد قزق عليه متفاجأً: “متوفي، والله العظيم متوفى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى