الفنان عباس النوري ينفي تهمة “الالحاد” ويؤكد انه شخص “علماني” ونادم على اعماله الكوميدية!
نفى الفنان القدير عباس النوري أن يكون شخصاً ملحداً مشيراً إلى انه شخص علماني بمعنى أنه يؤيد فكرة فصل الدين عن الدولة.
وعبَر النوري خلال إطلالته في برنامج ‘كتاب الشهرة’ على قناة الجديد اللبنانية عن عدم رضاه عن الأعمال الكوميدية التي قدمها، كما أن أصعب موقف مر به هو إجباره على إكمال مسلسل مع مخرج أساء له دون التفكير في الانتقام منه !
وكان احدث ظهور اعلامي للفنان السوري القدير عباس النوري اثار جدلا واسعا بين رواد التواصل الاجتماعي لاسيما خلال حديثه عن حياته الشخصية والعائلية
والمهنية, وأكد عباس النوري، أنه لا يحصي أيام وسنوات حياته رغم بلوغه عامه السبعين، مؤكدًا أن كل مرحلة عمرية لها طاقتها وروعتها المميزة، ولا يخجل من ذكر عمره الحقيقي, إطلاقاً، بل إنه يفتخر بكل شيء في حياته، بما في ذلك الأخطاء والعيوب والتجارب التي كانت السبب الرئيسي في تكوين قوته.
العصمة بيد الزوجة
وأعرب النوري عن محبته العميقة لزوجته الكاتبة السورية عنود الخالد، والدة بناته ‘ميار’ و ‘رنيم’، وهي الحب الأول في حياته رغم وجود تجارب وعلاقات سابقة له، كما أنه أعجب بها من النظرة الأولى على حد تعبيره.
وأكد النجم السوري على استحالة تفكيره في الزواج من امرأة أخرى مرة ثانية، معلقاً: ‘العصمة بيدها من زمان رافعلها الراية، بإيدها كل شي’.
وشدد على العلاقة المميزة التي تجمعه بأحفاده أطفال ابنته ‘رنيم’؛ إذ يتحول معهم لطفل صغير مشاغب في بعض الأحيان، ووصف ابنته بالأم العظيمة.
الفقر الشديد في طفولته:
يستذكر الفنان عباس النوري بعض تفاصيل طفولته، حيث ولد في حي القيمرية بدمشق، لعائلة متواضعة وفقيرة، مما أدى إلى عمل والده وانتقاله بين عدة مهن لتلبية متطلبات الأسرة التي يسكن في منزل دمشقي قديم يقطنه حوالي 60 فرداً. كما أن نفقات تعليمه الابتدائي والإعدادي كانت على حساب إحدى الجمعيات الخيرية في تلك الحقبة، وكان النوري طفلاً مشاكسًا ومضطربًا لدرجة طرده من جميع المدارس في سوريا على أساس الاتهام. بضربه مدير المدرسة الثانوية، بينما كان يريد في ذلك الوقت أن ينهي الظلم عن صديقه.
ينتقد صوت المؤذنين أثناء الأذان:
وأثار النوري حالة من الجدل بعد تجديد لتصريحاته حول سوء صوت بعض المؤذنين والأذية السمعية من صوتهم عند أدائهم لـ الأذان وتفضيله الإشارة بـ علامة مادية عند حلول موعد الآذانات بدلاً من أداء بعض المؤذنين. حيث استذكر كيفية إخطار القائمين على مئذنة العروس للأشخاص عديمي السمع بحلول موعد الآذانات، قائلاً:” كان هنالك تقليد يقوم بـ إنزال وعاء أحمر اللون، بغية إعلام الأشخاص الطرشان بـ حلول موعد الأذان والصلاة، وأنا أؤكد أن الوعاء الأحمر أجمل بكثير من صوت بعض الآذانات التي تخدش الأذن”.